حذر وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” من عودة تنظيم “داعش” الإرهابي للظهور مرة أخرى في جنوب ليبيا.
وشدّد الوزير الفرنسي على أن تدهور الأوضاع في ليبيا سينعكس سلبًا على أمن دول الجوار وفرنسا، وفق قوله.
وأضاف لودريان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط السبت:
إذا انفلتت الأمور سيؤثر هذا الوضع الأمني على فرنسا، وربما نرى داعش مرة أخرى جنوب ليبيا.
وتابع يقول:
هناك مشاكل مرتبطة بتهريب السلاح والبشر والمخدرات، وهذا يؤثر على أمن مصر ودول أخرى، لذلك فموقفنا واضح وثابت بضرورة وقف إطلاق النار دون الدخول في اتجاهات ضبابية.
من جانبه قال وزير الخارجية المغربي:
أكدت للودريان أن اتفاق الصخيرات مرحلة مهمة جدا ويجب أن يطبق الاتفاق من قِبل فرقاء الأزمة، للأسف الوضع على الأرض متدهور، لأن هناك تدخلات خارجية في الشأن الليبي، والوضع معقد للغاية.
وأشار بوريطة إلى أن المغرب يسعى لضمان استقرار المنطقة واستقرار ليبيا، ولا يمكن أن يجعلوا من ليبيا أرضية لتسوية النزاعات، حسب وصفه.
على حكومة الوفاق وحرس السواحل الليبيين التوقف فورا على القبض على المهاجرين غير الشرعيين فى البحر وتركهم حتى يصلوا الى اوربا بمن فيهم الدواعش فنحن ندافع عنهم ونقبض على المهاجرين وهم يساعدون عدونا الخرف ومن معه من اوباش حاشا اهلنا الطيبين فى الشرق والغرب وهذا القذر لورديان يحذر من الدواعش ويساند العجوز الخرف الذى ما ان ضاقت علية الانشوطة فى طرابلس وكثرت خسائرة حتى سحب كل قواته من الجنوب وترك اهلها عرضه للدواعش ثم نرى مثليي فرنسا يساندون الوهم ويتركون الحكومة الشرعيه التى تكافح الهجره الغير شرعيه ويكافحون الدواعش كما فعلو فى سرت .