التقى المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، والسفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وناقش الجانبان “آخر التطورات المرتبطة بأزمتي البنك المركزي والمجلس الأعلى للدولة، وسبل إعادة إطلاق العملية السياسية”.
وأشار المبعوث الخاص، “إلى دعم فرنسا لعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ووساطة القائمة بالأعمال ستيفاني خوري”، كما أشار “إلى ترحيب فرنسا بالاتفاق الخاص بمصرف ليبيا المركزي واعتماده من قبل المجلسين”.
ودعا المبعوث الخاص والسفير الفرنسيان، “الأطراف المعنية في المجلس الأعلى للدولة إلى استعادة وحدة هذه المؤسسة الجوهرية للعملية السياسية”، وأكدا “تمسك فرنسا باستقرار وسيادة ليبيا ووحدة مؤسساتها”.
يذكر أنه وبعد الاتفاق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، رحبت السفارة الفرنسية في ليبيا، بتعيين محافظ ونائب لمصرف ليبيا المركزي، مشيرة إلى أنها “تعتبر هذه خطوة مهمة لوحدة المؤسسات الليبية”.
واوضحت السفارة عبر صفحتها على الفيسبوك “أنها ترحب بالوساطة التي قامت بها “ستيفاني خوري” في إطار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتدعو إلى تعيين مجلس إدارة جديد في الأجل المحدد في الاتفاق، وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لتحقيق المزيد من الشفافية والمساءلة وحيادية مصرف ليبيا المركزي وبقائه خارج الصراعات السياسية”.
ودعت الأطراف المعنية في المجلس الأعلى للدولة “إلى الوصول لاتفاق بهدف استعادة وحدة هذه المؤسسة، وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لإعادة إطلاق العملية السياسية”.
اترك تعليقاً