أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في نجامينا ان الجنوب الليبي يشكل “موضع قلق كبير” في مكافحة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.
وقد التقى فالس الذي وصل الجمعة الى تشاد، رئيس الدولة دريس ديبي اتنو صباح السبت واستمر اللقاء زهاء الساعة في القصر الرئاسي قبل ان يتفقد القوات الفرنسية المشاركة في عملية برخان العسكرية.
ويعتبر فالس “ان جنوب ليبيا يشكل موضع قلق كبير” في مكافحة الجماعات المسلحة خاصة بالنسبة لفرنسا وتشاد و”الدول التي هي على الخط الاول”.
وقال في اعقاب اجتماعه مع الرئيس التشادي “اننا ننظر بانتباه وقلق الى الروابط اليوم بين هذه الجماعات الارهابية غير المعلنة و”داعش” من خلال سلسلة بيانات في الايام الاخيرة والاسابيع الاخيرة”.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي الذي سيتوجه الاحد الى نيامي “ان هذا الوضع يقلقنا لذلك يتعين علينا العمل معا مع تشاد والنيجر”.
وأوضح فالس “سمعت (…) تصريحات ولاء (لداعش) من جماعات متواجدة في شمال ليبيا وجنوبها على حد سواء. (…) كذلك نعلم تماماً (…) ان افراداً هم اليوم في سوريا والعراق يمكن ان يعودوا غداً الى هذه المنطقة”.
المصدر: الوكالة الفرنسية
اترك تعليقاً