كشف تقرير تحليلي لشبكة سي إن إن الأمريكية تحت عنوان «صناعة النفط الليبية في حالة فوضى عندما يحتاجها العالم» عن علاقة مرتزقة فاغنر بأزمة النفط في ليبيا.
وأشار التقرير إلى أنّ حفتر تحصل على دعم عسكري من مصر والإمارات وروسيا، وأنّ مجموعة فاغنر المتعاقد العسكري الروسي الخاص دخلت إلى ليبيا عام 2019 فيما وجدته الأمم المتحدة محاولة لدعم حفتر وقواته، وإنّها نشرت عدة مئات من الجنود الروس حول أكبر حقول النفط.
وأضاف التقرير أنّه في عام 2020 في ذروة تورطها ، سيطرت فاغنر على أكبر الحقول النفطية الشرارة، كما ساعدت حفتر في الحفاظ على حصار صادرات النفط.
ونقلت سي إن إن عن الباحث في الشأن الليبي جليل الحرشاوي قوله، إنّ وجود موظفين روس يمنح موسكو القدرة على تعطيل إمدادات النفط الليبية إذا رغبت في ذلك.
في الأثناء أكد السفير ومبعوث الولايات المتحدة ريتشارد نورلاند في تصريح لسي إن إن أنّ تراجع الإنتاج الليبي يخدم بالتأكيد المصالح الروسية، لافتا إلى أن موسكو تدعمه بلا شك، لكنه أرجع الاضطرابات الحالية إلى عوامل ليبية محلية.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تثق في الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة لإعادة الإنتاج المستقر ، قال نورلاند إنّه لا يوجد كيان سياسي واحد يمارس سيطرة سيادية على جميع الأراضي الليبية بما في ذلك حقول النفط.
اترك تعليقاً