تحتضن مدينة فاس في الفترة الممتدة ما بين 21 و26 أبريل/نيسان القادم٬ الدورة الرابعة لمهرجان الكتاب المتوسطي تحت شعار “الثقافة المغربية بالمهجر .. مقاربات متقاطعة”.
ويشارك في هذا المهرجان٬ المنظم بمبادرة من مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب٬ ثلة من الكتاب والمفكرين والفنانين المقيمين بالمغرب وبالمهجر٬ بالإضافة إلى مختصين لهم ارتباط بالكتاب والنشر.
وتتميز هذه التظاهرة الثقافية المنظمة بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة فاس ووزارة الثقافة٬ بتنظيم ندوة علمية حول موضوع “أدب الدياسبورا المغربية”.
وسينصب النقاش حول ذلك الإنتاج الأدبي والفني الذي يبدعه بعض أبناء الجالية المغربية بالخارج من الجيل الثاني والجيل الثالث٬ حيث يصبحون “عرضة لتجاذب قدري وجودي وحضاري٬ بين “ذاتية” مغربية من جهة و”غيرية” غربية من جهة أخرى.
وستكون هذه الدورة مناسبة لرعاية ألوان عديدة ومتنوعة من الثقافة المغربية المعاصرة يتم إبداعها تحت سماوات أخرى٬ إذ أن عددا كبيرا ومتزايدا من الأدباء والفنانين ذوي الأصول المغربية٬ المقيمين في المهجر٬ ينتجون أشكالا من التعبير الشعري والروائي والقصصي والدرامي والسينمائي والتشكيلي والموسيقي هي رافد من روافد الثقافة الوطنية.
وعلى مدى ستة أيام٬ سيكون جمهور المهرجان على موعد مع عدد من الأنشطة الثقافية منها تكريم بعض الأدباء وحفل توقيع الكتب ومعارض تشكيلية وقراءات شعرية وقصصية وعرض أفلام ومسرحيات٬ بالإضافة الى حفلات موسيقية.
وستمنح مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب جائزة فاس للإبداع المتوسطي لكاتب مغربي مهاجر يسهم في إشعاع الثقافة الوطنية٬ وجائزة الاستحقاق للطلبة الذين شاركوا في مسابقة الابداع الأدبي المنظم لأول مرة من طرف المؤسسة.
ويشار إلى أن مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب٬ التي تأسست سنة 2007 ٬ بالمكتبة الوسائطية ببلدية فاس٬ نظمت مجموعة من الأنشطة منها “الأبواب المفتوحة حول القراءة العمومية” وندوات شارك فيها روائيون ومخرجون و شعراء مرموقون.
اترك تعليقاً