لقي ما لا يقل عن 33 شخصا حتفهم في “حريق قارب في جمهورية الكونغو الديمقراطية اندلع يوم الثلاثاء، على نهر الكونغو”.
وقالت الشرطة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، “إن حصيلة القتلى بلغت 33 وليست 143”.
وبحسب الوكالة، “و”استندت الحصيلة السابقة التي نشرت السبت على بيانات من ساسة محليين ومنظمات محلية معنية بمسألة ضحايا مثل هذه الحوادث، وبحسب تقارير متطابقة في وسائل الإعلام المحلية، فقد كان القارب يحمل نحو 400 شخص عندما اندلع فيه حريق وانقلب بالقرب من مدينة مبانداكا”.
وكانت المعلومات الأولية أفادت أنه “قتل 148 شخصا على الأقل وفقِد عشرات آخرون بعد اشتعال النيران في قارب في نهر الكونغو بجمهورية الكونغو الديموقراطية”.
وقالت النائبة جوزفين-باسيفيك لوكومو لوكالة “فرانس برس”: “عثِر على مجموعة أولى من 131 جثة الأربعاء، وانتُشلت 12 جثة أخرى يومي الخميس والجمعة”.
من جهته، قدّم جوزف لوكوندو، وهو أحد قادة المجتمع المدني المحلي “حصيلة موقتة للضحايا بلغت 148 قتيلا”.
وذكر المحققون أن “مئات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين”، وأشارت السلطات إلى أن “القارب الخشبي بمحرك “إتش بي كونغولو” انقلب يوم الثلاثاء 14 أبريل 2025 بالقرب من بلدة مبانداكا بولاية لويوكو في شمال غرب الكونغو، بعد أن غادر ميناء ماتانكومو متوجها إلى منطقة بولومبا’.
ووفقا لما صرح به مفوض نهر الكونغو كومبيتان لويوكو، لوكالة “أسوشيتد برس”، “فإن عددا من الركاب بينهم نساء وأطفال، لقوا حتفهم بعد قفزهم في الماء دون أن يتمكنوا من السباحة”.
وقال السيناتور جان بول بوكيتسو بوفيلي من مقاطعة إكواتور “إن 500 شخص كانوا على متن السفينة”، وأضاف: “بينما نتحدث، هناك أكثر من 150 ناجيا يعانون من حروق من الدرجة الثالثة دون مساعدة إنسانية”.
وتابع بوفيلي قائلا: “لقد أصبح نهر الكونغو العظيم والبحيرات التي تزخر بها بلادنا مقابر ضخمة للشعب الكونغولي، وهذا أمر غير مقبول”.
هذا “وتعد حوادث القوارب المميتة شائعة في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، والأنهار في الكونغو وسيلة نقل رئيسية لأكثر من 100 مليون نسمة، لا سيما في المناطق النائية حيث البنية التحتية ضعيفة أو معدومة”.
اترك تعليقاً