قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الثلاثاء، في رسالة بعثها إلى موظفي الأمم المتحدة والصحفيين المعتمدين بالمنظمة الدولية في نيويورك، إن وحشية الشرطة الأمريكية في واقعة مقتل جورج فلويد، وراء الاحتجاجات التي تمتد بالولايات المتحدة والعالم.
وأضاف غوتيريس أن “العمل الإجرامي لوحشية الشرطة، مع المواطن الأسود جورج فلويد، أطلق احتجاجات وتطاهرات ضخمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي جميع أنحاء العالم”.
وأوضح في رسالته: “نواجه تحد كبير وعاجل، وهو وباء العنصرية، وإن “موقف الأمم المتحدة من العنصرية صريح وواضح للغاية، وهذا الوباء ينتهك ميثاق الأمم المتحدة ويضعف قيمنا الأساسية كل يوم”.
وأشار في رسالته أيضاً إلى قيام “مكتب الأخلاقيات التابع للأمم المتحدة بتوزيع مجموعة من توجيهات السلوك على موظفي الأمم المتحدة مؤخرا”.
وتابع “تلك التوجيهات لا تشير بأي شكل من الأشكال إلى أن الموظفين بالأمم المتحدة سيظلون محايدين في مواجهة العنصرية، بل على العكس من ذلك، لا يوجد حظر على التعبيرات الشخصية للتضامن أو أعمال المشاركة المدنية السلمية”.
ومات فلويد في 25 مايو خلال توقيفه بعدما ضغط عنصر أبيض في شرطة مينيابوليس بركبته على عنقه لنحو تسع دقائق وهو يستغيث “لا أستطيع أن أتنفس”، وقد تحوّلت كلماته الأخيرة إلى شعار للتظاهرات الاحتجاجية ضد عنف الشرطة والعنصرية.
اترك تعليقاً