أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، “مقتل أحد جنوده إثر انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة”.وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الجندي يدعى شناور زلمان كوهين، 20 عاما، من مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية”.
هذا ومنذ السابع من أكتوبر 2023، قتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
غزة.. استمرار الاستهدافات الإسرائيلية وتردي الوضع الصحي شمالي القطاع
قال مدير مشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، “إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة”.
وأضاف أبو صفية: “طوال الليلة الماضية كانت هناك عمليات قصف ونسف مربعات سكنية في محيط مستشفى كمال عدوان ومنطقة اليمن السعيد، تسببت هه الانفجارات بأضرار كبيرة، حتى أن مستشفى كمال عدوان نفسه تضرر وتحطمت جميع الأبواب تقريبا ومعظم النوافذ”.
وأشار إلى أن “الانفجارات أثارت شعورا بالرعب والخوف بين المرضى في مستشفى كمال عدوان، وللأسف فإن الوضع لا يزال مستمرا”.
ولفت إلى أن “القطاع الصحي في غزة لم يستقبل أي وفود طبية، وعند متابعة الأمر تبين أن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لأي طاقم طبي متخصص بالدخول إلى شمال غزة، كم لم يسمح بدخول أي سيارة إسعاف إلى شمال غزة، وهذا يشير إلى تصعيد متعمد فيما يتعلق بالوضع الإنساني، الذي ما زال خطيرا”.
وتابع: “لدينا حاليا 120 جريحا في المستشفى، يحتاج معظمهم إلى عمليات جراحية عاجلة، لكن للأسف لا نستطيع تقديم أي مساعدة لهم، نحن في حاجة ماسة إلى زيادة الضغط على المجتمع الدولي لمساعدة النظام الصحي على أداء واجباته وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، “إن أكثر من 100 ألف فلسطيني متواجدون حاليا في شمال القطاع المحاصر 60% منهم من الأطفال والنساء”.
وأشار إلى “أن الدفاع المدني يتلقى الكثير من المناشدات من شمال القطاع لإنقاذهم وانتشال جرحى والقتلى من تحت الأنقاض، مشددا على أن الطواقم الطبية الموجودة حاليا في شمال القطاع هي طواقم مدنية وإسرائيل لا يريد أن تعمل أي منظومة طبية هناك”.
ولفت إلى أن “عددا كبيرا من المناشدات التي يتلقاها الدفاع المدني تفيد بانعدام وجود أي غذاء أو دواء شمالي القطاع ولم ترد أي منظمة دولية على نداءات الاستغاثة حتى الآن، ووفقا له سجلت مناطق شمال قطاع غزة وقوع أكثر من 1300 قتيل وفق حصيلة أولية خلال أقل من شهر”.
حصيلة جديدة لضحايا الحرب في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن “القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمشافي 27 قتيلا و86 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى “ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 43.341 قتيلا و102.105 إصابة، منذ الـ7 من أكتوبر 2023”.
وأشارت الوزارة إلى أن “طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات القتلى العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم”.
وأهابت الوزارة “بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة”.
ولفتت الوزارة “إلى أن أكثر من 300 أسير من الكوادر الصحية، تم اعتقالهم في السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب”.
القوات الإسرائيلية تقتحم مخيما في الخليل
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، “اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس السبت وحتى صباح اليوم الأحد 16 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية بينهم طفل وأسرى سابقون، و توزعت عمليات الاعتقال في محافظات رام الله ونابلس وطوباس وسلفيت والخليل”.
وأشار الادي، “إلى أن القوت الإسرائيلية اقتحمت أمس السبت مخيم الفوار في مدين الخليل وأجرت عمليات تحقيق ميدانية طالت عشرات الفلسطينيين أفرج عنهم لاحقا، رافقه تدمير وتخريب منازل المواطنين، علماً أنّ مخيم الفوار يشهد اقتحامات واسعة مؤخرا”.
ولفت إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 11 ألفا، و500 مواطن من الضفة والقدس.
وشدد البيان على “أن القوت الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن”.
اترك تعليقاً