شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد ساعات من الهدوء. وبالمقابل، انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، فيما أعلن “حزب الله” عن استهداف المدينة بصواريخ نوعية.
وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 13 غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ،ليل الاثنين، طالت إحداها محيط أكبر مستشفى حكومي لبناني وأسفرت عن أربعة قتلى، أحدهم طفل، وفق السلطات اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية الاثنين أن الجيش الإسرائيلي فجّر منازل داخل بلدة عيتا الشعب الحدودية في جنوب لبنان، حيث تدور “اشتباكات عنيفة” مع عناصر من “حزب الله”.
من جهته، أعلن حزب الله في بيانات متلاحقة أنه قصف منطقة نيريت في ضواحي تل أبيب بصواريخ “نوعية”، وأطلقت صواريخ على قاعدة بحرية غرب حيفا.
كما أعلن “حزب الله” أنه قصف صباحا قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمال غربي حيفا بصلية صاروخية نوعية.
وأفاد بأنه قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية.
كما أعلن “حزب الله” أنه استهدف جنودا إسرائيليين في بلدات مركبا وكفركلا وعيتا الشعب الحدودية أمس الاحد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه ” تم اعتراض عدد من الصواريخ فوق تل أبيب وغوش دان، وكذلك سماع دوي انفجار في مستوطنة موديعين عيليت قرب القدس”.
في غضون ذلك، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في قيسارية وهرتسليا وتل أبيب وسط إسرائيل ومناطق جنوب حيفا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه جرى وقف حركة الطيران بالكامل في مطار بن غوريون والجيش الإسرائيلي أعلن إجراءات طوارئ في منطقة تل أبيب.
يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 3 مقرات للوحدة الجوية لـ “حزب الله” في عمق لبنان، ونشر الجيش الإسرائيلي صورا تظهر جانبا من عملياته البرية في جنوب لبنان.
وقبلها، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن صفارات الإنذار دوت في منطقة شومرون بوسط إسرائيل، مضيفا أن التفاصيل قيد المراجعة،
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف نحو 300 هدف في لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع توسيع حملته الجوية لتشمل مؤسسة القرض الحسن المالية التابعة ل” حزب الله”.
وتأتي هذه التطورات بُعيد ساعات على إعلان الموفد الأميركي آموس هوكشتين من بيروت أنّ بلاده تريد إنهاء “النزاع” بين إسرائيل وحزب الله في أسرع وقت.
اترك تعليقاً