بأمر من «نتنياهو».. غارات إسرائيلية مكثّفة جنوب لبنان

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، “الجيش بضرب عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان”، حسب وصفه.

وأفادت مصادر إعلامية بأن “الطائرات الحربية الإسرائيلية دخلت الأجواء اللبنانية، وشنت غارات على مناطق في جنوب لبنان”، و”استهدفت مناطق عدة في مرتفعات “إقليم التفاح” ومرتفعات “جبل الريحان””، مضيفة أن “الغارات الإسرائيلية على بلدة “تولين” استهدفت منزلاً وهو ما أسفر عن إصابات”.

بدوره، أعلن الجيش اللبناني أنه “أجرى عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون – النبطية، وعمل على تفكيكها”.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي “اعتراض 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين”.

و”قصفت نيران المدفعية والغارات الجوية الإسرائيلية جنوب لبنان، السبت، بعد أن أعلنت إسرائيل اعتراض الصواريخ”.

بدوره، نفى “حزب الله” اللبناني، السبت، أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الحزب في بيان: “ينفي حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مؤكداً أن “ادعاءات العدو الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم ‏تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار”.

 لبنان.. اتصالات لاحتواء “صواريخ الجنوب” و”عون” يدعو لمتابعة جدية تلافيا للتداعيات

حث الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، “القوى المعنية في الجنوب اللبناني على متابعة ما يحدث بجدية قصوى لتلافي أي تداعيات وضبط أي خرق”.

وقال الرئيس عون: “أدين محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف وادعو القوى المعنية في الجنوب ولا سيما لجنة مراقبة اتفاق وقف اطلاق النار والجيش لمتابعة ما يحصل بجدية قصوى لتلافي تداعيات وضبط أي خرق او تسيب يمكن ان يهدد الوطن”.

وكانت مصادر في الرئاسة اللبنانية قالت اليوم السبت، لمراسلنا في بيروت، إن “اتصالات على أعلى المستويات تجري حاليا مع كافة الأطراف المعنية باتفاق وقف إطلاق النار لمنع تدهور الوضع جنوب لبنان”.

وكان حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها”.

وقال كاتس: “لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل، لقد وعدنا بالأمن في بلدات الجليل، وهذا بالضبط ما سيحدث، المطلة سيقابلها بيروت وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها”.

وتابع: “أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد وفقا لذلك”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً