الجيش الإسرائيلي يفجّر منازل جنوب لبنان و«حزب الله» ينشر مشاهد تصديه للتوغل

أعلنت الصحة اللبنانية، “مقتل 38 شخص و124 مصابا جراء القصف الإسرائيلي على لبنان خلال اليوم الماضي، ما يرفع عدد القتلى منذ بدء القصف إلى 2710 قتيلا و12592 جريحاً”.

في السياق، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على قرى وبلدات لبنان حيث شن فجر اليوم الاثنين غارة على مدينة صور الجنوبية أدت إلى مقتل 5 أشخاص، كما قتل شخص وأصيب آخرون بغارة على البقاع شرقي لبنان،و”حزب الله” يعلن استهداف تجمع للجيش الإسرائيلي عند بوابة فاطمة 4 مرات.

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة شمسطار في البقاع شمال شرق لبنان، مستهدفا منزلا و ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة 3 آخرين. كما استهدفت غارات إسرائيلية بلدة يحمر في البقاع الغربي شرق لبنان.

أما جنوبا، فأعلنت وزارة الصحة مقتل 5 وإصابة 10 بغارة إسرائيلية استهدف فجرا مبنى سكني في حي الرمل بمدينة صور، ويعمل الدفاع المدني والصليب الأحمر على رفع الأنقاض بحثا عن مفقودين.

ونفذ الطيران الحربي غارتين على أطراف بلدة دير ميماس وعلى المنطقة الواقعة بين بلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا، واستهدفت الغارات أيضا بلدات أرنون، الحنية، باتوليه، بيوت السياد، وبيت ليف. كما استهدف القصف المدفعي بلدة الضهيرة.

الجيش الإسرائيلي يفجر منازل ببلدة عيترون في جنوب لبنان

تداولت وسائل إعلام إسرائيلية، فيديو لتفجير الجيش الإسرائيلي منازل في قرية عيترون في جنوب لبنان، كما أقدم الجيش الإسرائيلي أيضا صباح اليوم، على تفجير مبان في يارين ومروحين والضهيرة وأم التوت.

وقبل أيام، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جنودا إسرائيليين أثناء تفجيرهم مسجد الرسول الأكرم في بلدة الظهيرة بالجنوب، ويظهر الفيديو الجنود وهم يغنون ويضحكون في لحظات التفجير.

“حزب الله” يواصل قصف المستوطنات الإسرائيلية

من جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الاثنين أنه استهدف مستوطنتي المنارة ومرغليوت، وتنفيذ 4 استهدافات ضد تجمعات لقوات الجيش الإسرائيلي عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا.

وقال “حزب الله” في بياناته: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه:

=استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:20 من فجر اليوم الإثنين تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي بين مستعمرتي المنارة و مرغليوت بصلية صاروخية.

=استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:50 من فجر اليوم الإثنين للمرة الثانية تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت بصلية صاروخية.

=استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:30 من صباح اليوم الإثنين تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا بقذائف المدفعية.

=استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:00 للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية.

=استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:15 للمرة الثالثة تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية

=استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 للمرة الرابعة تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية”.

“حزب الله” ينشر مشاهد من تصديه لتوغل إسرائيلي جنوبي لبنان

نشر “حزب الله” اللبناني، اليوم الاثنين، مشاهد من عملية تصدّ لتوغل قوات إسرائيلية في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين على الحدود اللبنانية الجنوبية.

وأفاد الإعلام الحربي في “حزب الله”، أن عملية تصد لتوغل قوات برية تابعة للجيش الإسرائيلي قد جرت في وقت سابق في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين على الحدود اللبنانية الجنوبية، وتحديدا يوم الجمعة الماضي، 25 أكتوبر الجاري.

وتظهر اللقطات التي نشرها الحزب لحظة رصد تقدم آليات القوات الإسرائيلية، وإطلاق قذائف وصواريخ نحوها، بالإضافة إلى عملية “الملاحقة بالنيران”.

ووثق الإعلام الحربي في نهاية الفيديو مشاهد قال إنها لانسحاب القوات الإسرائيلية المتوغلة بعد سحب الإصابات.

لبنان يرفع شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بعد الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين

قدمت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم الاثنين شكوى جديدة إلى مجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت صحفيين ومنشآت إعلامية.

وقالت الخارجية في بيان “إنها قدمت بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، “شكوى الى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت صحافيين ومنشآت إعلامية، في حاصبيا جنوب لبنان وفي منطقة الأوزاعي، والتي أدت الى مقتل المصورَين وسام قاسم وغسان نجار، والتقني محمد رضا، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحافيين والمصورين”.

وأشارت الى أن “لبنان أكد في شكواه أن الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للجسم الاعلامي يعتبر جرائم حرب موصوفة تستدعي محاسبة إسرائيل ومعاقبتها عليها باعتبارها تقوّض أسس الصحافة الحرة، وأهمها تعزيز سلامة الصحافيين والتدفق الحر للمعلومات، وتشكـّل محاولة لترويع وترهيب جميع الصحافيين العاملين على تغطية العدوان الإسرائيلي على لبنان، لا سيما بعد نجاح الصحافة الحرة في نقل حقيقة ما ترتكبه إسرائيل من جرائم ومجازر وانتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان”.

ولفتت إلى أن “لبنان دعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات فعّالة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وشعبه، بما يشمل المدنيين والصحافيين والمسعفين”.

هذا ومنذ وبداية أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية “محددة الهدف والدقة” في جنوب لبنان، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أكثر من 2400 شخص وإصابة نحو 11 ألفا آخرين منذ بدء القصف الإسرائيلي على لبنان.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً