شن الطيران الإسرائيلي، الأحد،غارة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت، وغارتان على محيط بلدتي كفرا وياطر في جنوب لبنان، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة الخيام جنوبي لبنان، كما شن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدفت الغارات مبنى مقابل مستشفى السان جورج قرب كنيسة سيدة النجاة، في الحدث وهي منطقة تستهدف للمرة الأولى، وما زال هناك مبان مأهولة في جوارها.
وكما استهدفت الغارات منزلا في بلدة عرب صاليم جنوب لبنان اليوم الأحد،كا أدى لقتل 7 أشخاص، كما أغار الطيران المسير الإسرائيلي على أحد المنازل في مدينة مرجعيون، ووقعت إصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة العباسية جنوبا.
بالتزامن قرعت أجراس الكنائس في منطقة الحدث تحذيرا للسكان بضرورة مغاردة منازلهم قبل القصف الإسرائيلي، كذلك شهدت منطقة الضاحية الجنوبية إطلاق نار مكثف تحذيرا للسكان عقب الإنذار الإسرائيلي.وجه الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، إنذارا لسكان حارة حريك والحدث والشياح في ضاحية بيروت الجنوبية، بضرورة الخروج من منازلهم تمهيدا لقصفها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان مرفق بصورة خرائط: “إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: حدث بيروت، برج البراجنة، الشياح، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.
بدوره، أعلن حزب الله فجر اليوم الأحد، أنه كمن لقوة إسرائيلية في بلدة شمع جنوب لبنان واشتبك معها من مسافة قريبة ما أدى إلى إصابة عدد من أفرادها.
وقال حزب الله في بيان، إنه “مجاهدي المقاومة الإسلامية كمنوا عند الساعة 11:15 من مساء السبت لقوات الجيش الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع، وعند وصولهم لنقطة المكمن، اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوات العدو، وما زالت الاشتباكات مستمرة”.
وكان حزب الله أعلن السبت أنه استهدف مجموعة من القواعد العسكرية في مدينة حيفا ومنطقة الكرمل بصليات من الصواريخ النوعية.
وقال الحزب إنه استهدف قاعدة حيفا التقنية شرق مدينة حيفا، قاعدة حيفا البحرية شمال حيفا، قاعدة ستيلا ماريس شمال غربي حيفا، قاعدة طيرة الكرمل جنوب حيفا المحتلة، وللمرة الأولى، قاعدة نيشر جنوب شرقي مدينة حيفا.
في غضون ذلك، أخلى الجيش اللبناني أخلى مركزا له في منطقة البياضة، بالتزامن مع تقدم القوات الإسرائيلية في اتجاه بلدة شمع جنوب لبنان حيث تدور اشتباكات عنيفة مع عناصر حزب الله.
وقالت وسائل الاعلام إن الجيش أخلى مركز البياضة الذي ينتشر فيه اللواء الخامس بالتزامن مع محاولات تقدم جنود الجيش الاسرائيلي باتجاه بلدة شمع.
اترك تعليقاً