استهدفت غارات إسرائيلية محيط معبرين حدوديين بين سوريا ولبنان لغارات إسرائيلية، صباح الجمعة، مما أسفر عن خروجهما عن الخدمة، حسب ما قال وزير الأشغال اللبناني، علي حمية في تصريحات صحفية.
والمعبران هما جوسيه، الذي يربط سوريا بلبنان من جهة منطقة القصير، والمصنع الذي يعبر من خلاله سوريون ولبنانيون منذ اليوم الأول لحملة إسرائيل على جنوبي لبنان.
وكانت آخر الضربات الإسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية وقعت الخميس، وأسفرت عن تدمير جسر يستخدم كمعبر بين إحدى مناطق القصير بريف حمص ولبنان.
وترتبط سوريا بلبنان بـ6 معابر شرعية، أبرزها معبر المصنع.
ويعد معبر جوسيه بوابة بين البقاع الشمالي اللبناني وريف حمص، ويوصف بأنه “رئة لبنان” الأساسية لجهة البقاع الشمالي، إذ لا يفصله عن حمص سوى 40 كم، في مقابل 65 كم من العبودية إلى حمص.
أما المصنع فيقع بين بلدة جديدة يابوس السورية في محافظة ريف دمشق، وبلدة المصنع اللبنانية في محافظة البقاع.
وتعرض المصنع منذ بداية أكتوبر لضربتين، أسفرت إحداها عن قطع الطريق الدولي الواصل إليه من الجانب اللبناني.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الاستهداف، لكن سبق أن هدد بضرب المعابر الحدودية بين البلدين، إذ قال في حادثتين إنه قصف بعضا منها نظرا لطبيعة “استخدامها في عمليات تهريب أسلحة وذخائر من سوريا باتجاه حزب الله”.
اترك تعليقاً