احتفل المجلس الإنتقالي الليبي بعيد الأضحى المبارك في جل المدن الليبية،حيث أدى الثوار و أنصارهم صلاة العيد في مساجد البلاد كبيرة،فيما اختار أنصار القذافي و بقايا كتائبه معاكسة الإنتقالي الليبي و من يدور في فلكه فقرروا أن يكون عيد الأضحى يوم الإثنين.
و أول عيد أضحى في ليبيا بعد رحيل القذافي جاء في موعدين،فقد أعلن الثوار الليبيون وأتابعهم من الحلفاء أن الأحد هو أول ايام عيد الاضحى المبارك ، في حين قرر أنصار الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي أن يكون الإثنين أول ايام عيد الاضحى نكاية في المجلس الإنتقالي.
وقال اسعد امبية ابو قيلة وصحفي وكاتب ليبي مستقل ان الليبيين لأول مرة بعد سقوط حكم القذافي منقسمون في تحديد يوم العيد فبالنسبة للثوار وانصار الثوار العيد يوم الاحد ، اما بقايا كتائب القذافي وانصار الزعيم معمر القذافي حددوا العيد في يوم الإثنين.
و أضاف ان هذا يدل علي ان حكم الزعيم معمر الفذافي على مدي اربعين عاما كان على الأقل موحدا لليبيين،و لا يفرق في تحديد يوم العيد بل في كل شيء،و اليوم أصبحت كل مدينة ليبية منقسمة على نفسها.
و أخبر مصدر ليبي الدولية أن مساجد ليبيا باتت هي الأخرى منقسمة بين مساجد يصلي فيها الثوار و أخرى أنصار القذافي فقط.
اترك تعليقاً