يسود مدينة سبها اليوم الأحد هدوء حذر، بعد الاشتباكات التي جرت يوم أمس السبت، وأسفرت عن عدد من القتلى والجرحى، فيما يسمع بين الحين والآخر إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، خلال عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش الليبي.
وأفاد عبدالله وحيدة الذي يعمل بمركز سبها الطبي، أن الإمكانيات الطبية بالمركز متوفرة ولا توجد مشكلة في المعدات والأدوية، وأن حصيلة الاشتباكات التي وصلت إلى مركز سبها الطبي بلغت (21) قتيلا و(45) جريحا، وقال “استلم المركز الطبي أربع جثث من جنسيات أفريقية مجهولة الهوية، فيما أدخل مصابون أفارقة للمركز الصحي بالمنشية، ويتم معالجتهم حاليا، وإن عدد الجثث التي وصلت إلى المركز تفوق استيعاب الثلاجة المخصصة لحفظ الموتى”.
ودعا وحيدة آمر المنطقة العسكرية إلى المساعدة فى تزويد المركز بسيارات تبريد لحفظ هذه الجثث فى حالة.
اترك تعليقاً