كشفت وزارة العدل الأمريكية أن عنصراً سابقاً في الاستخبارات العسكرية الأمريكية أقرّ بالتجسّس لصالح بكين.
حيث اعتقل رون روكويل هانسن في 4 يونيو الماضي، فيما كان في طريقه إلى مطار سياتل شمال شرق البلاد قبل أن يسافر إلى الصين، وفي حوزته وثائق دفاعية سرّية.
هذا ويجيد الجاسوس، وهو ضابط متقاعد في الجيش الأمريكي اللغتين المندرينية “الصينية الرسمية” والروسية بطلاقة، وأقر بأن عملاء في الاستخبارات الصينية اتصلوا به عام 2014، حسب الوزارة.
كما اعترف هانسن بأنه زودهم بمعلومات ذات طبيعة صناعية، مقابل مئات الآلاف من الدولارات.
وخلال عام 2016، سعى إلى تجنيد زميل له في وكالة الاستخبارات العسكرية يملك معلومات مثيرة لاهتمام الصينيين تتعلق بالاستعداد العسكري للولايات المتحدة في منطقة لم تأت الوزارة على ذكرها.
تأتي فضيحة هانس في إطار سلسلة من عمليات القبض على مسؤولين أمريكيين متهمين بالتجسس لصالح الصين.
اترك تعليقاً