أفاد مصدر لـ«عين ليبيا»، بأن سفيرة ليبيا لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لم تحضر الجلسة الصباحية أمس الثلاثاء لأعمال الدورة الـ52 للمجلس المنعقدة في جنيف السويسرية والمخصصة لمناقشة ملف حقوق الإنسان في نيكاراغوا وجنوب السودان بالرغم من إدراج اسمها في قائمة المتحدثين وتم المناداة عليها 3 مرات.
وأضاف المصدر: “كان من الأفضل الاعتذار أو إرسال شخصية أخرى من البعثة في حال وجود ظرف طارئ للسفيرة”.
وفي هذا الصدد، علق الناشط السياسي عمر الفيتوري السويحلي بقوله، إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مؤتمره لهذا العام بجنيف، وفي جلسة الأمس الثلاثاء يُنادي رئيس الجلسة الحضور والإعلام الكلمة الآن لليبيا فلا يستجيب الوفد الليبي ويُعيد رئيس الجلسة قوله هذا مرتين فلا يستجيب الوفد الليبي لا رئيس ولا عضو وتنتقل الكاميرا لتصور مقاعد الوفد الليبي فإذ بها خالية وليس بها أحد ولا يجلس على مقاعدها أحد أي لم يحضر أحد ولم يعتذر أحد عن الكلمة وعادة مثل هذه الكلمات لا تشرّع إلا لمن يطلب ذلك من الدول الأعضاء.
وأشار السويحلي إلى أن موضوع النقاش كان يدور حول حقوق الإنسان في جمهورية جنوب السودان ولا يمثل الخوض فيه أي خطورة على الدبلوماسية الليبية.
وأردف: “إنها فضيحة في العُرف الدبلوماسي أن تطلب الكلمة ثم تهرب وأن مثل هذا التصرف يُعتبر إهانة ذاتية لنا، لم أستطيع التواصل مع الدكتورة لمياء أبوسدرة مندوبتنا في مجلس حقوق الإنسان ولكني تواصلت مع نائبتها الدكتورة هناء عبدالجليل التي ذكرت لي أنها لا علم لها بما حدث ولم تحضر هي المؤتمر لانشغالها في جلسات أخرى تناقش حقوق العمال إذاً من الذي طلب الكلمة؟ و لماذا لم يعتذر عنها بدلاً من أن يهرب و يفضحنا؟”.
واستطرد السويحلي: “السؤال الثاني أين أنتِ يا وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش من هذا وهل أعلموكِ وأعلمتي رئيسكِ بما حصل؟، فمهمتكِ أنتِ ورئيسك هي سترنا وليس فضحنا بين العالم، استقيلي إن كنتِ غير قادرة على إدارة بعثاتنا بالخارج”.
اترك تعليقاً