قال رئيس أكاديمة القرآن الكريم بطرابلس عمر الفيتوري السويحلي، إن رئيس مجلس النوّاب عقيلة صالح، يُنصب نفسه الحاكم لليبيا وولي أمرها.
جاء ذلك في تعليق للسويحلي، على جلسة مجلس النوّاب التي عُقِدت اليوم الاثنين، بمقر المجلس في مدينة طبرق، برئاسة عقيلة صالحة.
وأضاف السويحلي: “يبدو أنه أصبح لدينا قيس بن سعيّد آخر في ليبيا، ها هو عقيلة صالح ينصّب نفسه الحاكم لليبيا وولي أمرها ويُريد أن يُؤلف له حكومة يتحكم فيها وتعمل بأمره ويريد أن يُصيغ دستور على مقاسه”.
وأشار إلى أن عقيلة صالح حاول منذ أيام الاستيلاء على القضاء والاستعلاء على المجلس الأعلى للقضاء.
وتابع السويحلي: “وهو و(جماعته) هم المسيطرون على مجلس النواب وقرارات المجلس يتخذها انفرادياً من مربوعته.. إن غاية عقيلة صالح هي الانفراد بالسلطة مُديناً في الوقت نفسه بالولاء والبراء لحفتر”.
هذا وقال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن حكومة الوحدة الوطنية انتهت ولايتها ويجب إعادة تشكيلها، معربا عن تفاجئه بتأجيل الانتخابات من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وأوضح صالح في جسلة النواب اليوم، أنّ الأمر يتطلب الآن وضع خارطة طريق جديدة بالتعاون مع المفوضية والقضاء، مطالبا البعثة الأممية بالضغط على كافة الأطراف لتشجيع الليبيين على الذهاب لصندوق الانتخابات.
وتابع صالح أنّه لم يعد ممكنا فرض مسودة الدستور المرفوضة من عدد من المكونات الليبية، داعيا لتشكيل لجنة من 30 أكاديميًا ليبيًا لصياغة دستور توافقي، على حد قوله.
اترك تعليقاً