أكد عضو المجلس الرئاسي السابق محمد عماري زايد، أن الاحتفال اليوم بمراسم تسليم واستلام السلطة جاء نتاج تضحيات أبناء الوطن حيث لا عودة لحكم الديكتاتورية.
وقال زايد في كلمة ألقاها خلال مراسم تسليم واستلام السلطة بين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والمجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية، التي جرت اليوم الثلاثاء، إن “ليبيا الجديدة لاعودة فيها للدكتاتوريات وإن التداول السلمي على السلطة الذي نشهده اليوم يؤكد عزمنا على السير قدما وفاء للشهداء وتضحياتهم”.
وأضاف زايد أن الحكومة الجديدة تنتظرها الكثير من التحديات أهمها توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية والامنية وكذلك السيادية التي يضطلع بها مجلسي النواب والدولة.
ودعا إلى التسريع ببناء القواعد الدستورية والتجهيز للعملية الانتخابية والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية، مؤكدا قدرة الحكومة والمجلس على تنفيذها والاهتمام بملف العدالة الانتقالية لنطوي من خلالها شبح النزاعات والحروب، وفق قوله.
كما دعا زايد في كلمته إلى الاهتمام بملف المهجرين والنازحين من أبناء الوطن لارتباطه المباشر بالمصالحة الوطنية، وقال: “نتطلع إلى عودتهم إلى ديارهم وأهلم ولم شملهم”.
اترك تعليقاً