نظم المئات من اللبنانيين احتجاجًا في العاصمة بيروت اليوم الأحد، على الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وقام بعض المتظاهرين بإغلاق شوارع رئيسة لفترة محدودة.
واحتشد المتظاهرين قرب مقر الحكومة، وكان بعضهم يرتدي سترات صفراء في محاكاة لاحتجاجات “السترات الصفراء” التي شهدتها فرنسا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وشملت مطالب المتظاهرين توفير رعاية طبية مجانية، وخفض أسعار الغذاء، وتقليص الضرائب.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن بعض المحتجين خرجوا في وقت لاحق إلى شوارع بيروت، وأشعلوا النيران في صناديق قمامة على طريق رئيس، حيث نشب شجار بين المتظاهرين وجنود حاولوا فتح الطريق، داعياً المتظاهرين إلى “التظاهر السلمي، وعدم التعدي على الأملاك العامة والخاصة”.
وكان رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، قال يوم الجمعة الماضي، إنه يأمل أن يتم الانتهاء من تشكيل الحكومة في وقت لاحق من ذلك اليوم.
لبنان الذي يُعاني من تراكم الديون، وركود الاقتصاد، بحاجة ماسة إلى حكومة يمكنها الشروع في إصلاحات اقتصادية متوقفة منذ فترة طويلة لوضع الدَّين العام على مسار مستدام.
ويقول البنك الدولي إن أحدث بيانات رسمية متاحة تشير إلى أن ثلث السكان تقريبًا يُعانون من الفقر.
اترك تعليقاً