ستنتج علماء، أن العزل الذاتي الذي فرض ضمن تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد، ساعد مرضى الحساسية على النجاة من مضاعفات صحية موسمية، بينها غبار طلع أشجار البتولا الربيعي.
ونقلت صحيفة” لينتا رو” الروسية عن يفغيني أبيزوف الأستاذ المساعد في علم النبات بكلية الصيدلة في جامعة الطب الأولى بموسكو قوله، إن الضغط النفسي (Stress) المرافق لانتشار فيروس كورونا المستجد، يؤثر بشكل سلبي وكذلك إيجابي على الحالة الفزيولوجية للإنسان.
وذكر أنه تم تسجيل أدنى معدل لانتشار أمراض النزلة الصدرية والإنفلونزا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، واختفت الشكاوى من حدوث مضاعفات مزمنة تماما وأوضح أن “جسم الإنسان يستنفر كل طاقاته خلال هذه الصدمات”.
وقد يرتبط تراجع مضاعفات الحساسية، بالظروف الجوية لأن الطقس في أبريل ومايو كان أكثر برودة ورطوبة من العام الماضي، وهو ما جعل حبوب غبار الطلع تلتصق بالأرض ولا تنتثر في الهواء.
اترك تعليقاً