قالت رئيسة اللجنة البرلمانية شنغن واليوروبول والهجرة في مجلس النواب الإيطالي مارينيلا باتشيفيكو إنّ الاجتماعات الأخيرة في تونس لمجموعة العمل الأمنية تشكل علامة إيجابية للأزمة الليبية.
وأوضحت باتشيفيكو أنّ تمديد مجلس الأمن تفويض عملية إيريني الأوروبية للمحافظة على الهدوء على الأرض والاستقرار، يعد علامة إيجابية إضافية، بحسب وكالة نوفا.
وذكرت باتشيفيكو أنّ تفكيك المجموعات المسلحة بإعادة دمج أفرادها في المجتمع إذا أمكن، إلى جانب خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، يعتبر من أولويات العمل الدولي المنسجم والمأمول.
وتابعت باتشيفيكو أنّه من الضروري البدء مرة أخرى في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال عملية برلين ومؤتمري باليرمو وباريس لتجنب خطورة إجراءات أحادية الجانب.
وأكدت باتشيفيكو على أهمية احترام رغبة أكثر من مليوني ونصف المليون ليبي مسجلين في السجل الانتخابي، وأنّه لا ينبغي السماح بأجندات بديلة أو مراحل انتقالية أخرى.
اترك تعليقاً