أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة عن ميناء الزويتينة، محذّرة من بدء موجة مؤلمة من الإغلاقات تزامنا مع حدوث طفرة في أسعار النفط والغاز.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أنّه عقب الإغلاق القسري الذي طال حقل الفيل، اضطر العاملون بشركات «الزويتينة مليتة والسرير والخليج»،إلى إيقاف شامل وتدريجي للانتاج شمل الحقول والوحدات الانتاجية.
وأشارت المؤسسة أن الحقول المغلقة والمتوقف فيها العمل الآن هي «أبوالطفل والإنتصار والنّخلة والنافورة المنتجة عبر ميناء الزويتينة»، إلى جانب توقف إنتاج الغاز والمكثفات من معمل غاز أبوالطفل ، وتوقف الإنتاج في معمل الحقن بحقل 103D، ومعمل الغاز بميناء الزويتينة وبالتالي توقف انتاج غاز الطهي C3 & C4.
وأضافت المؤسسة أنّ إنتاج الكهرباء بمحطات الزويتينة وشمال بنغازي سيتأثّر جزئيا علاوة على أن نقص المكثفات سيؤدي الى نقص إمدادات غاز الطهي على المنطقة الشرقية.
وفي أول رد فعل له، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله «إنّ المؤسسة الوطنية للنفط مضطرة لإعلان حالة القوة القاهرة على ميناء الزويتينة النفطي متضمناً كافة الحقول والوحدات الانتاجية المرتبطة بهذا الميناء ومرافق الشحن وذلك الى حين اشعار اخر».
وحثّ رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، الليبيين إلى تكوين رإي عام محلي يهدف للحفاظ على تدفق النفط للاسواق العالمية و الإستفادة من طفرة الأسعار الحالية.
الجدير بالذّكر أنّ هذه التوقفات جائت بسبب دخول مجموعة من الافراد الى ميناء الزويتينة و منعت المستخدمين من الاستمرار في مباشرة الصادرات الأمر الذي جعل من تنفيذ المؤسسة لالتزاماتها التعاقدية امراً مستحيلاً.
اترك تعليقاً