اقتحم مستوطنون صهاينة، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول “الهيكل” المزعوم.
من جهتها أفادت شبكة “القسطل” الفلسطينية، بأن 123 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعاتٍ مُكثّفة، من “باب المغاربة” وحتى “باب السلسلة”، وسط حمايةٍ من عناصر الاحتلال المدججة بالسلاح.
123 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى اليوم pic.twitter.com/0eccokx89K
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) July 27, 2022
وتواصل جماعات الهيكل إطلاق الدعوات لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتزداد كثافة تلك الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في الأقصى.
هذا وكشفت الجماعات الاستيطانية، عن مخططات لتوسيع باب المغاربة الذي تجري منه عادة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، ضمن رؤيتها للعامين المقبلين.
وقالت جماعات “الهيكل” المزعوم، إن هذه المخططات جرى نقاشها مع مسؤولين في حكومة الاحتلال وبلدية القدس، وذكرت أنها طالبت بتوسيع ساعات اقتحام المسجد الأقصى من 4 ساعات إلى 10 ساعات تمتد إلى ساعات العصر، وخلال الأعياد اليهودية إلى الليل.
وحول مخططات توسيع باب المغاربة، أوضحت الجماعات الاستيطانية أنها بحثت مع المسؤولين إزالة التلة الترابية والجسر الخشبي الذي يصل من ساحة البراق إلى باب المغاربة، وبناء جسر ثابت يحمل عبارات توراتية، ويكون واسعاً لتحقيق طموحاتها في زيادة أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، نشرت جماعات “الهيكل” المزعوم دعوات لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، في التاسع من شهر أغسطس المقبل، في ذكرى ما تزعم أنه “خراب الهيكل”.
اترك تعليقاً