قتل ما لا يقل عن “47 عسكريا سوريا” وأصيب عشرات آخرون بجروح في غارة جوية “إسرائيلية” استهدفت، فجر الجمعة، مواقع عدة قرب حلب في شمال سوريا، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد لوكالة فرانس برس ارتفع عدد قتلى إلى 47 عنصرا من قوات النظام وأُصيب عشرات في غارات إسرائيلية” استهدفت منطقة تقع قرب مطار حلب الدولي.
كما نقلت رويترز عن مصدرين أن “ضربات إسرائيلية على مدينة حلب السورية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة أدت إلى مقتل 33 مدنيا وعسكريا”.
وأضافت المصادر أن الضربات تسببت أيضا في مقتل خمسة من مقاتلي حزب الله.
وأكد المرصد أن “هذه الحصيلة من القتلى من قوات النظام هي الأعلى” في غارة “إسرائيلية” في سوريا منذ كثفت اسرائيل استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية إثر اندلاع الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وأشار المرصد إلى أن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف كذلك في السفيرة، المدينة الواقعة جنوبي شرق مدينة حلب، “معامل الدفاع التي كانت تابعة لوزارة الدفاع السورية قبل أن تسيطر عليها مجموعات إيرانية”.
قال الجيش السوري في وقت مبكر من اليوم الجمعة إن عددا من المدنيين والعسكريين قُتلوا جرّاء هجوم إسرائيلي استهدف عددا من المواقع في ريف حلب.
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت “عددا من النقاط في ريف حلب” مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى من “مدنيين وعسكريين” لم تحدد عددهم.
وجاءت الغارات على ريف حلب بعد ساعات من غارة إسرائيلية تسببت بمقتل شخصين في مبنى سكني قرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري أن الطيران الإسرائيلي شن هجوما مستهدفا أحد المباني السكنية في ريف دمشق.
ومنذ بدأت الحرب في القطاع الفلسطيني كثفت إسرائيل غاراتها على الأراضي السورية، وقد طال قصفها مرات عدة مطاري دمشق وحلب الدوليين.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب اله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضا مواقع للجيش السوري.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تعتبرها محاولات من طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
اترك تعليقاً