في اليوم 402 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصلت القوات الإسرائيلية قصف القطاع موقعة عشرات القتلى والجرحى، وأفادت مصادر طبية بمقتل 49 فلسطينيا في غارات على القطاع استهدف معظمها المناطق الشمالية.
واستهدف القصف الإسرائيلي مناطق مشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا ومحيطهما، كما هدمت القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين مبان سكنية في مخيم جباليا، تزامنا مع قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جباليا النزلة أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
فيما توغلت القوت لإسرائيلية منذ فجر اليوم في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي مستمر .
وارتفع عدد قتلى الاستهداف الإسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات ليلة أمس إلى 3. وفي ذات السياق قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القوات الإسرائيلية دمرت معظم سيارات الإسعاف وما بقي منها لا يسمح له بالتحرك في شمال غزة.
وقال الدفاع المدني ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
ويتواصل الاجتياح العسكري الإسرائيلي في شمال قطاع غزة لليوم الـ38 على التوالي، وسط غياب كامل لخدمات الإسعاف والدفاع المدني، يزيد معاناة الفلسطينيين الكارثية.
هذا وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 43 ألف قتيل وأكثر من 102 ألف مصاب.
حماس تدعو لتشكيل تحالف عربي إسلامي دولي لإنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان
دعت حركة حماس، اليوم الأحد، “الملوك والرؤساء والقادة المجتمعين في قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة المقرر عقدها غدا في السعودية إلى تشكيل تحالف عربي إسلامي دولي للضغط على إسرائيل وداعميه لوقف الحرب في غزة ولبنان”.
ودعت حماس، في رسالة قدمتها إلى القمة، “لأن يعمل هذا التحالف أيضا على كسر الحصار عن غزة، والانسحاب من الأراضي المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه بتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والمستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها”.
وجددت الحركة، “تأكيدها على موقفها بالتعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين وإغاثة أهلنا وكسر الحصار وإعادة الاعمار وإنجاز صفقة تبادل حقيقية، ويكمن مفتاح ذلك في العودة لاتفاق 2 يوليو الماضي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735”.
ووجهت حماس نداءها لكافة الدول والكيانات للعمل على المستوى الفردي والجمعي لوضع الخطط واتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة السكان في قطاع غزة، وتوفير مستلزمات الإيواء لهم، سيما وهم على أبواب فصل الشتاء.
وطالبت، كل الدول العربية والإسلامية بمقاطعة الاحتلال وإلغاء جميع اتفاقيات التطبيع الموقعه معه، والعمل على عزل الاحتلال بكافة السبل الممكنة، داعية “لملاحقة العدو وحكومته وقيادته قانونيا في كافة المحافل الدولية، وملاحقة أفراده في محاكم الدول التي يحملون جنسيتها أو التي يزورونها”.
ونبهت حماس، في رسالتها للقمة العربية الإسلامية، إلى “تجاوز حرب الإبادة الجماعة يومها الـ 400، مؤكدة على مخرجات القمة السابقة التي انعقدت في 11 نوفمبر 2023 وقرراتها ببدء تحرك دولي لوقف الحرب على غزة وكسر الحصار عنها والتصدي الجماعي لأي محاولات لترحيل الشعب الفلسطيني عن أرضه”.
قطر تقول إن أنباء انسحابها من الوساطة في مفاوضات غزة “غير دقيقة”
قالت وزارة الخارجية القطرية إن “التقارير المتداولة عن انسحاب الدوحة من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة “ليست دقيقة”.
وذكرت الوزارة في بيان، أن قطر أبلغت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حركة “حماس” الفلسطينية، وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة.
وذكرت أنها ستستأنف جهودها مع الشركاء في الوساطة “عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية، ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع”.
وأكدت وزارة الخارجية أن قطر “ستكون عندئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى”.
وشدد المتحدث باسم الوزارة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية على أن قطر “لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، حيث شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال، تلاعباً، خصوصاً في التراجع عن التزامات تم الاتفاق عليها خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة”.
وأشار إلى أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة “غير دقيقة” أيضا، وأكد أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر، هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.
وزير المالية الإسرائيلي: أصدرت تعليمات للتحضير لبسط السيادة على الضفة الغربية
أعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، عن أمله أن “توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025”.
وقال سموتريتش، إنه “حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، مشيرا إلى أنه “وجه تعليماته لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع الإسرائيلية والإدارة المدنية بالبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة”.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، في تصريحات له، أنه “حان الوقت في الحقبة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”.
نادي الأسير الفلسطيني يعلن حصيلة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين 20 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
نادي الأسير الفلسطيني يعلن حصيلة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية
ووفقا للبيان فقد توزعت حملة الاعتقالات على محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله وقلقيلية ونابلس والقدس.
وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية تنتهج خلال عمليات الاعتقال حملات تحقيق ميدانية، بالإضافة إلى “الاعتداءات والتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل المواطنين”
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 11 ألفا، و600 مواطن من الضفة والقدس.
وشدد البيان على “أن القوت الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن”.
اترك تعليقاً