إن كان المهم هو إصدار قانون عزل سياسي، مع التأكيد على رفضنا لمثل هكذا مسخ قانوني لا يخرج إلا من عقليات نبتت في ثقافة مريضة بالدكتاتورية والإقصاء وما زالت تلك الثقافة تنخرعقول وأجساد البعض وتستحلكهم، ولا تعرف المعنى الفعلي للعدل والقضاء ودولة القانون بل ترددها بترديد أقرب للعادة أو الغناء. فكم نود إصدار قانون عزل سياسي لمن افسد الحياة السياسة والاقتصادية والاجتماعية منذ 17 فبراير 2011 وحتى الآن؛ لأنه برأينا المتواضع من يقض مضاجع الليبيين وينغص عيشهم ويؤخر بناء دولتهم وينشر في ربوع ليبيا السرقة والنهب والرشوة والمحسوبية والقتل والتعذيب والتكفير والخطف والتهديد والاعتداء على الأراضي العامة وممتلكات الدولة وإثارة الفتن القبلية والجهوية منذ 17 فبراير هم من المحسوبين على ثورة 17 فبراير. هذا، على ما نظن، شجاعة ونقد لأنفسنا يجب أن نعترف به.
شاهدنا عديد السياسيين المحسوبين على عديد التيارات السياسية في ليبيا لا هم لهم إلا الحديث على العزل السياسي والعزل السياسي. ونحن نقول أن من طبعنا كراهية استغفال واستغباء المشاهد أو المستمع باللعب بالألفاظ ونحب الذهاب إلى الجوهر المباشرة عوض ذلك ، فذلك لن يزيد الناس إلا قناعةً بأنك غير صادق.
في مصر وتونس لم تحدث ثورة بالمعنى الذي حدث في ليبيا، في مصر وتونس حدث تغيير في رأس النظام مع احتفاظ باقي أعضاء النظام ورجالاته بالسيطرة الكاملة (تقريباً)على مفاصل الدولة، فكنا نتفهم الدعوات للعزل السياسي هناك، مع أن التيارات السياسية في مصر مثلاً ومن بينها التيارات الإسلامية فصلت قانوناً للعزل السياسي يستثني عمرو موسى، مع أنه كان من ضمن منظومة النظام المصري حتى وقت الثورة، ولكن تلك الأحزاب قدرت له الانضمام للثورة وتأييدها.
نأتي لليبيا، حيث نجد العبارات التي يدرك ما ورائها كل شخص ذو ذكاء سياسي محدود ، كعبارات عزل ومنع أركان النظام السابق والذين تولوا مناصب قيادية!!!!! ونحن لم نجد من هؤلاء إلا المستشار مصطفى عبد الجليل والدكتور محمود جبريل… فليت هؤلاء يعطونا أمثلة، فهل مثلاً يمكن أن تترشح هدى بن عامر لرئاسة ليبيا مثلاً؟!!!! رغم أن الأستاذ جمعة القماطي يقول أن عزل هؤلاء سياسياً لا يعني حرمانهم من الحياة فلهم ممارسة حياتهم العادية فليته ذهب إلى حي الطابلينو ليرى منزل هدى بن عامر وهو بمئات آلاف الدنانير والتي أخذت من أرزاق الشعب الليبي كيف سحقته الجرافات سحقاً (ليس من أجل الانقضاض على الأرض التي تحت المنزل على فكرة) … هل هناك عاقل يظن أن أشخاصاً كقيادي نظام القذافي وأركان حكمه تم إصدار أحكام العزل من الحياة في ثورة اقتلعت نظامه سيرشحون أنفسهم أو ينتخبهم برلمان منتخب من الشعب؟!!! هل يفكر شخص كالبغدادي في الترشح للانتخابات كما فعل شفيق في مصر؟!!! يا أخوة احترموا عقولنا وعقول الناس فأنتم بهذا الاستغباء لنا كمن يبصق في وجوهنا. قولولها بصراحة نحن نريد عزل محمود جبريل وكفى، وما العيب في ذلك.
حدث ما حدث في الانتخابات السابقة، وتعرض السياسيون من كل التيارات لصدمة عميقة، وعوض أن نحاول استجلاء الأمور وفهم لماذا حدث ذلك، خرج علينا العديد بتفسيرات تهين الشعب الليبي وتحقره وتصفه عوض ذلك بالسذاجة أو بالعمالة أو التفاهة، لا بل وتتآمر على خياراته، وقام كل أولئك بإفهام الناس التافهين الساذجين في نظرهم حقيقة من انتخبوهم.
نحن ندرك أن العديد يؤثر فيهم التشييج العاطفي، من مثل محمود جبريل وتياره يحارب الدين، لان الدين يمثل خط أحمر لدى الناس، أو أنه من قبيلة فلانية (للأسف للأسف مازالت هذه العقلية التافهة متواجده لدى بعض النخبة السياسية لدينا) وهؤلاء نقول لهم العاطفة في ديننا أو انتمائنا القبلي شئ جميل، ولكنها ليست وحدها، فديننا دين عدل، ولا يجب أن نحكم على الناس بحكم عاطفي سماعي.
ولكننا ندرك أن العديد أساس خوفهم هاجس حزبي من تحقيق التحالف الوطني مع بعض حلفائه كالتيار الوسطي نتائج ساحقة في الانتخابات القادمة. وهذا ما نرجحه في أي انتخابات قادمة، فعلى ما نظن ستكون نتائج أي انتخابات قادمة في ليبيا مثيرة بدرجة لم تشهدها أي انتخابات سابقة.
نرجوكم ليبيا لا تحتمل هذا النقاش والمواربة واللعب بالألفاظ، واللعب على إرادة الناس، وقد جانب النائب جمعة عتيقة التوفيق عندما أرجع سبب عدم الثقة في الطبقة السياسية إلى كراهية الشعب الليبي للسلطة من تصرفات القذافي، بل لأنه وجد النخبة تتآمر على خيارته وإرادته التي كانت واضحة لا لبس فيها. عندما لا تحترم يا دكتور جمعة إرادة الشعب فلا تطلب منه أن يحترمك بالمقابل.
العزل السياسي ما هو إلا لعبة قذرة وكل عاقل واقعي يعرف أنه من المستحيلات السبعة ولن يمر بالصيغة التي يحلم بها البعض، لا بل يثير المخاوف أكثر من بعض التيارات، لا بل يؤكدها لدى البعض، ويزيد من خسارة أسهم من ينادي في الواقع المجتمعي.
كم نرجوا ممن أتعبوا آذاننا وآذان الناس واتعبوا أنفسهم بالحديث عن العزل السياسي أن يضعوا ليبيا فوق مصلحة الجميع، وبدل تتفيه واستحقار الناس واستغبائنا واستحمارنا ليسأل كل واحد منهم كسياسي لماذا نجح ذاك فيما فشلت فيه أنا، وليعمل على إصلاح نفسه هو وتقويمها، فأسهل شئ أن نعلق أخطائنا وإخفاقاتنا على شماعة الآخرين ومن ضمنهم الشعب.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
شكلك ورفلى يانعاس بصراحه محمود جبريل مفروض يرتاح توا خلاص انتهى دوره
لكن السيد محمود جبريل لم يفلح فى شىء عندما كان رئيس للمكتب التنفيدى ,لم يفصح عن كيفية بروزه المفاجى فى بدايات الثورة و عندما سُئل عن دلك تلعثم و غير الموضوع , تجاوز العقد السادس من العمر و علمياً عليه ان يستريح هو و من على شاكلته
يكفينا صناعة الطغاة
دكتور محمود جبريل هوالرئيس ليبيا الاخون مفسدين وقطر صدر قانون عزل سياسى ضد دكتور محمود جبريل ومليون الشعب اليبي يريد دكتور محمود جبريل الرئيس ليبيا واللة الاخون مفسيدين ومصراتة الاخونية وقطر والموتمر الوطنى العام الذى صدار القانون العزل السياسى من الرئيس قطر حمد وشيجة موز ودلة لبيبع
الشعب اليبيى ومنطقة الشرقية بالكامل وبنغازى عاصمة الثورة تريد دكتور محمود جبريل الرئيس ليبيا والاخون المسلمون والموتمر الوطنى العام الذى صدار قرار قانون العزل السياسى من دولة قطر شيخ حمد وشيخة موز ونحترم دم الشهداء