تحول عرس في مصر إلى مأتم، حيث شهدت مدينة “بور سعيد” حادثة مأساوية، إذ توفيت عروس قبل زفافها بساعات نتيجة أزمة قلبية.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، ووفق شهود عيان، “ظهرت العروس التي تدعى “سلمى محسن الديب” في حفلة ليلة الحناء وهي ترقص وتغني في سعادة بالغة مع صديقاتها.
ووفق الشهود، “في اليوم التالي، جلست على مائدة الغداء، ووسط فرحتها الشديدة سقطت وتغير لون وجهها، وسارعت العائلة بنقلها إلى المستشفى إذ دخلت على الفور غرفة الطوارئ، لكن الأطباء أعلنوا وفاتها”.
وكتبت إحدى صديقاتها “البقاء والدوام لله.. كانت سلمى رمزًا للأدب والأخلاق، جهزت كل شيء لليلة فرحها، لكنها تركتنا فجأة قبل أن تتحقق أحلامها. الله يرحمك يا عروس الجنة”.
وأوضحت أسرة “سلمى”، “أنها كانت في حالة طبيعية، تضحك فرحة وفاتها بلحظات، أنها تناولت معهم وجبة الغداء معهم، قبل أن تسقط وينقلوها إلى أحد المستشفيات الخاصة”.
وأضافوا أن “سلمى”، “كانت انتهت خلال الفترة الأخيرة من تجهيز شقتها وجهازها،، كما حجز عريسها قاعة الزفاف، ليكون زفافهما يوم الخميس المقبل
هذا واتشحت مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد حزنا على رحيل “سلمى”، وأطلق عليها البعض لقب “عروس الجنة”.
وكان الدكتور المصري جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، “حذر الشباب الصغير من بعض العادات التي قد تودي بحياتهم”.
وأكد في منشورات عديدة له عبر حسابه على “فيسبوك”، “أن ظاهرة موت الفجأة بين الشباب انتشرت نتيجة زيادة الجلطات القلبية، والأمراض المناعية، مرجعا ذلك لزيادة ضغوط الحياة العصرية، وانتشار الغابة الكهرومغناطيسية من موبايلات وشاشات وأجهزة”.
اترك تعليقاً