استدعت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء، القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، احتجاجا على العقوبات البريطانية الأخيرة على عدد من المؤسسات الإيرانية.
يأتي ذلك، عقب فرض المملكة المتحدة عقوبات على عدد من المؤسسات الإيرانية، بما في ذلك شركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشحن والخطوط الجوية الإيرانية، بزعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.
وقالت الخارجية الإيرانية إنه “تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني (في غياب السفير) لدى وزارة الخارجية وتم إبلاغه بمستوى احتجاج بلادنا الشديد على هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر للحكومة البريطانية”.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني بشدة الإجراء الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية بالموافقة على فرض عقوبات جديدة على جمهورية إيران الإسلامية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تم خلال الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية الايراني السيد عباس عراقجي، مناقشة وتبادل آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية والتطورات الإقليمية.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، انتقد وزير خارجية بلادنا بشدة الإجراء الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية بالموافقة على فرض عقوبات جديدة على جمهورية إيران الإسلامية.
كما أدان عراقجي بشدة قرار الدول الثلاث ألمانيا وفرنسا وإنجلترا تقديم قرار إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأوضح أن هذا التحرك من الدول الأوروبية الثلاث يعتبر معارضة واضحة للجو الإيجابي الذي نشأ في التفاعلات بين إيران والوكالة. وهذا التصرف يؤدي إلا إلى تعقيد الأمور.
كما أشار وزير الخارجية إلى استمرار عدوان الكيان الصهيوني على لبنان واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، ومسؤولية داعمي كيان الاحتلال في استمرار هذه المآسي، وطالب باتخاذ إجراءات جدية من قبل جميع الأطراف المعنية. لإجبار الكيان الصهيوني المعتدي على التوقف عن انتهاكه في لبنان وغزة.
اترك تعليقاً