اتفقت الأطراف على عدة مواضيع وايقاف الحرب ليس من بينها[إنترنت]أعلن “محمد عبد السلام” الناطق باسم جماعة الحوثيين ورئيس وفدها المفاوض في مشاورات السويد التي اختتمت، الخميس، إنه لا توجد مؤشرات لوقف الحرب في اليمن.
جاء ذلك، بعد ساعات من انتهاء جولة المشاورات بين طرفي النزاع في اليمن بالسويد، الخميس، باتفاق حول سحب المقاتلين من الحديدة، وتفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في تعز، وتبادل أكثر من 16 ألف أسير.
وقال محمد عبدالسلام: إن “السلطات المحلية القائمة حاليًا في الحديدة ستكون هي السلطات الرسمية في الحديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وهي من ستشرف على الملف الأمني”.
وأضاف: “الخط الواصل بين صنعاء والحديدة، والخطوط الأخرى إلى تعز وصعدة يجب أن تكون آمنة وغير مستهدفة إطلاقًا من قبل طيران التحالف، وأن القوات التي ستعمل في موانئ محافظة الحديدة هي قوات الأمن المحلية”.
وبحثت المشاورات، التي قادها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، منذ الخميس الماضي، ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في مدينة الحديدة، الاقتصاد والبنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومطار صنعاء المغلق.
واتفقت الأطراف على ملفي الأسرى والحديدة، وتوصلت إلى تفاهمات حول ملف تعز، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء، فيما كان ملف المساعدات شاملًا في كل الملفات.
والجمعة، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة يستمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة لغريفيث، حول “اتفاقات ستوكهولم” بين أطراف الأزمة اليمنية.
اترك تعليقاً