امتنعت عائلة “منى قبلة” منفذة التفجير الانتحاري في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس في أكتوبر الماضي، تسلم جثة ابنتهم من السلطات.
حيث أكد عمدة منطقة “زردة” في سيدي علوان التابعة لولاية المهدية، أن العائلة تعتبر أن ابنتهم لا تشرفهم.
هذا وفجرت الإرهابية منى قبلة البالغة من العمر 30 عاما، نفسها في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة، باستعمال حزام ناسف تقليدي الصنع قرب دورية للأمن، وأسفر التفجير عن إصابة 15 شرطيا و5 مدنيين بينهم طفلان.
كما اقتادت القوات الأمنية أفراد عائلة الانتحارية منى قبلة للتحقيق معهم لدى فرقة مكافحة الإرهاب، وتحفظت على جميع أغراضها من وثائق وأجهزة إلكترونية.
يُذكر أن منى قبلة تخرجت منذ 4 سنوات، وحاصلة على الإجازة في الأعمال، وهي عاطلة عن العمل وتقوم أحيانا برعي الأغنام، ووالدها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً