أعلنت عائلة “نوري فريوان” أمر كتيبة نسور مصراته، “أنها تتبرأ كأولياء دم من أي قتل أو انتقام أو فتنة كردة فعل لمقتل ابنهم ويحتسبونه عند الله”.
وكان “فريوان” قد لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الخميس، في مالطا، متأثراً بجراح أصيب بها في تبادل إطلاق نار مع كتيبة النصر “الاسناد” في طريق الشط بطرابلس أمام القبة الفلكية يوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الخطوة من أسرة “فريوان” بعد انطلاق دعوات للانتقام لمقتله على صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وفي ظل اتساع نطاق الاشتباكات بين الثوار في طرابلس عقب الإعلان عن وفاة “فريوان”.
يذكر أن مصادر مطلعة ذكرت أن كتائب ثوار سوق الجمعة وكتائب ثوار مصراته كل منهما يستخدم كثافة النيران، الليلة؛ لإرهاب الطرف الآخر وإظهار مدى قوته وقدرته على التعامل معه بحسم.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً