عادت عائشة القذافي ابنة معمر القذافي لمهاجمة الثوار والدعوة للكفاح المسلح في ليبيا.
وفي بيان نسب إليها ونشرته مواقع موالية لوالدها امس دعت :”الليبيين إلى رفض المصالحة الوطنية ومواصلة مسيرة الكفاح ضد الناتو وحلفائه”.
وتحدثت عائشة معمر القذافي في بيانها عما وصفته بـ “الطامة الكبرى” في إشارة الى المصالحة الوطنية متسائلة “كيف تكون المصالحة مع من جلب الناتو” واستهترت بالصلابي الذي “يقودها وثوبه ملطخ بدماء الليبيين” على حد تعبيرها.
وكانت أزمة قد اندلعت بين ليبيا والجزائر التي تستضيف عائشة القذافي بسبب تصريحات سابقة مشابهة لهذه التصريحات.
وفي وقت سابق أكدت مسؤولة ليبية أن أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي وبقايا نظامه يخططون لإشعال حرب أهلية في البلاد.
وقالت وزيرة الصحة الليبية فاطمة هرموش “إن أبناء الرئيس الليبي السابق معمر القذافي يحرضون الشعب الليبي على العصيان” مشيرة إلى “أنهم وبقايا النظام السابق يرغبون في اندلاع حرب أهلية بالبلاد”.
وزادات: “أن هناك عناصر بالداخل تساعد أبناء القذافي وبقايا نظامه في تحقيق ما يريدون حتى تفشل ثورة الـ17 من فبراير ، ظنا منهم أن بإمكانهم العودة مرة ثانية إلى حكم البلاد”.
وفي تعليقها على المعارك التي تشهدها الزنتان و”الكُفرة”، قالت هرموش إن كل هذه المعارك ناجمة عن أسباب بسيطة للغاية، موضحة أن هناك فئة مستفيدة من اندلاع مثل هذه الأحداث واتساع دائرتها بشكل أكبر في كافة أنحاء البلاد لتعم الفوضي وينتشر الخوف بين الناس.
وأكدت على ضرورة نزع فتيل تلك المعارك التي إن ظلت مستمرة ستدور ليبيا في حلقة مفرغة دون الوصول إلى ما تريد من استقرار تعود به البلاد إلى بر الأمان.
اترك تعليقاً