إيران، اليوم الأحد، أعلنت انتهاء جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية عليها، لتكون قادرة بدءا من اليوم على توفير أي أسلحة ومعدات لازمة من أي مصدر كان ومن دون أي قيود قانونية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان حول انتهاء الحظر التسليحي الأحد: “اعتبارا من اليوم انتهت جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية على البلاد، وذلك من دون قيد أو شرط وبدون الحاجة إلى المصادقة على أي قرار جديد وليس هنالك حاجة لإصدار أي بيان أو اتخاذ أي خطوة أخرى من جانب مجلس الأمن الدولي”.
وطالبت الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة الأمريكية بالكف عن تجاهل القانون الدولي وزعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا، قائلة: “على واشنطن التخلي عن نزعتها التخريبية حيال قرار مجلس الأمن رقم 2231 وأن تلتزم بكافة تعهداتها الدولية”.
ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني انتهاء حظر التسلح المفروض على طهران بأنها خطوة تأتي ضمن فوائد الإتفاق النووي.
وقال روحاني قبل يومين: “قاتلنا أمريكا أربع سنوات للوصول إلى هذا اليوم، وواحدة من فوائد الإتفاق النووي هي رفع الحظر التسليحي عنا وعندها نستطيع شراء وبيع الأسلحة لمن نريد”.
يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لاستمرار الحظر المفروض ومنع طهران من تعزيز قدرتها التسليحية.
وفشل مجلس الأمن الدولي، في أغسطس الماضي، في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا متزايدا، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع، عام 2015 مع طهران، وفرض الولايات المتحدة عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شملت قطاع النفط والغاز والأدوية والمواد الغذائية والطيران والتجارة مع الدول الأخرى.
كما تعهد مسؤولون أمريكيون على رأسهم وزير الخارجية مايك بومبيو في مناسبات عدة بأنه لن يسمح لإيران باستيراد الأسلحة، حتى لو تم رفع الحظر المفروض عليها من الأمم المتحدة حسب مانقلت وكالة “سبوتنيك”.
اترك تعليقاً