تواصل لليوم الثاني على التوالي خروج عدد من الإعلاميين والمُواطنين للتظاهر في صمت بساحة الشهداء في طرابلس رفضا للقرار الصادر عن المؤتمر الوطني العام مُؤخرا بخصوص التصويت على قرار لإنشاء وزارة للإعلام.
وقد رفع المُتظاهرون شعارات مُنددة بالقرار وقاموا بوضع أشرطة لاصقة على أفواههم إشارة منهم إلى أن القرار جاء لتكميم الأفواه على حد تعبيرهم.
كما أكد المتظاهرون حفاظهم على سلمية التظاهر حتى يتم إعادة النظر في هذا القرار الذي صرح الناطق الرسمي للمؤتمر الوطني العام “عمر حميدان” في وقت سابق بأن لا علاقة للقرار بسياسة تكميم الأفواه بل إنه طُرح من أجل الاهتمام بالإعلام الليبي وتنظيمه.
من جهته أجل أعضاء المؤتمر الوطني العام التصويت على القرار حتى الأسبوع القادم.
ليش تقولوا طرابلس تندد وتعمموا على أهل طرابلس أنا من طرابلس وكل عائلتنا و شارعنا و اصحابنا مع إنشاء وزارة للإعلام لوقف قنواة الفتنة و النفاق مثل قناة العاصمة التي لا تمث لطرابلس إطلاقا و صاحبها زليطني و قناة الاشرار متع شمام فتكلموا على روحكم و خلوا طرابلس في حالها