استقبل وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين بحكومة الوافق الوطني يوسف جلالة الثلاثاء، وفد رفيع المستوى قادم من مدينة نيويورك يضم كلٌ من مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومساعد الأمين العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومدير مكتب الأزمات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتم خلال اللقاء الذي حضرته أيضًا نائبة المبعوث الخاص للأمين العام ومنسق الشؤون الإنسانية بالبعثة في طرابلس، رؤية وبرامج عمل الوزارة، ودور برنامج الأمم المتحدة في ليبيا من خلال ربط برامج الدعم الإنساني بالبرامج التنمية، وتنشيط صندق استقرار ليبيا، مع المجتمع الدولي، خصوصًا في المناطق التي تعرضت للضرر في البنية التحتية نتيجة النزاعات المسلحة، ومشاريع تهيئة مناطق النازحين والعائدين، وتقديم الدعم لتشجيع العودة الطوعية والأمنية لمناطقهم بالشراكة مع المنظمات الدولية.
وقالت إدارة التواصل والإعلام برئاسة الوزراء إن الوفد عبر عن امتنانه لجهود ودور وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين، في تذليل الصعوبات أمام النازحين بالداخل والمهجرين بالخارج، وتسهيل برامج عمل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في ليبيا، والدور الحيوي للجنة المعنية بتنفيذ اتفاق تاورغاء مصراته، برئاسة الوزير، والتي أدت نتائج عملها لعودة النازحين من أهالي تاورغاء.
هذا وعرض الوفد الدعم الكامل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في توفير الاحتياجات الملحة للنازحين والعائدين لمناطقهم بالشراكة مع وزارة الدولة لشؤون النازحين، وتوفير مزيد من الدعم من الدول المانحة لبرامج عمل الوكالات الإنسانية.
وأوضحت الإدارة أن الوفد تناول خلال اللقاء نتائج أعماله مع الشركاء الدوليين للمساهمة في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي تواجه النازحين بالداخل، مضيفةً أنه سيتم إشراك المنظمات المعنية في تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين بالخارج وفق آلية مشتركة مع الوزارة.
وأعلنت وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين استمرارها في قيادة عملية التنسيق لكافة البرامج الإنسانية المتعلقة بالدعم الإنساني للنازحين والمهجرين، وتحديث قائمة الاحتياجات الملحة لمناطق النازحين وتسهيل برامج عمل فرق العمل الإنساني بتوجيه الدعم لمستحقيه في المناطق الأكثر احتياجا في المستقبل بما يتماشى مع خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لسنة 2019.
اترك تعليقاً