سئم الليبيون من التغني بالشرعية، فمجلس النواب المتشظي، العاجز والمتآمر يدعي الشرعية، والمجلس الرئاسي الفاشل الذي فقد البوصلة والذي أوصل الليبيون إلى الحضيض ولم يعد يُعبر عن تطلعات الأمة يدعي الشرعية، في حين أن الشرعية عند الدول المحترمة تأتي من تلبية الحكومة لتطلعات الأمة ولا تأتي من الخارج، فالشرعية الممنوحة من الخارج مزيفة، وتستعمل السياسة الدولية إضفاء الشرعية أو سحبها لصناعة دمى أو معاقبة نظم وليست هبة في عالم المصالح.
لم تتوانى المجموعة الدولية من الاعتراف بكل القائمين بالانقلابات من ناصر إلى السيسي مرورا بالأسد والقذافي وصالح وصدام وبن علي، ولم يشك أحدا في شرعية هتلر وموسليني وفرانكو وغيرهم، ولن تتأخر معظم الدول عن التعامل مع حفتر وإضفاء الشرعية عليه إن دخل طرابلس.
اليوم صنع حفتر له شرعيته وهو عميل سابق للاستخبارات الأمريكية وأسير حرب، ومتمرد بثلاثة انقلابات آخرها في فبراير 2014م وأصبح له اثني عشرة دولة مؤيدة له بالسلاح والمرتزقة، ووضع له برنامج يتمثل في أنه سيصل إلى السلطة بعد ضم طرابلس ولن يردعه إلا الموت والفناء، ولا حل إلا الحل العسكري، وهو لا يؤمن بالسياسة أو التفاوض ولا بالمشاركة مع أحد سوى أقاربه من الفرجان كما رأينا أعضاء وفده إلى برلين، وأن ما يسمى برقة أصبحت ظاهرة صوتية يتحكم فيها شلة من القبليين ومجموعة من ضباط مخابرات العهد السابق ولا رجال فيها.
سلامة المتآمر لا قيمة لبياناته، فهو حتى بعد تسعة أشهر من القتل والتدمير والتهجير والسحل لا يزال يساوي بين المتمرد المُعتدي والمعتدى عليه، ولم يذكر حفتر والدول الداعمة له بالاسم في كل إحاطاته، ويستعمل أسلوب خلط الأوراق حتى لا يُدان المتمرد وداعموه، ولا يهمه خسارة الدولة الليبية أكثر من 60 مليار دينار بسبب حرب حفتر.
بالمثل الرئاسي يندد ويشعر بالقلق منذ سنوات ولا يقوم بعمله الدبلوماسي ولا السياسي ضد الدول المعتدية والمتمردين المحليين، ولا بدمج فاعل للقوات المقاتلة حتى تنتهي ذريعة المليشيات.
في هكذا أجواء؛ نعم لا يوجد حل سياسي، والحل العسكري هو السبيل لتغيير الوقائع على الأرض وتغيير القناعات للدول الداعمة للمتمرد، هذا يتطلب تغيير في بنية الحكم، فحكومة الرئاسي الحالي بطيئة مترددة مرتعشة لن تصل بالشعب الليبي إلا إلى المزيد من التشريد والقتل والهزائم.
فلو كان اجتماع موسكو وبرلين بعد هجمة عسكرية على آليات حفتر كما حدث في غريان لكانت النتائج مغايرة، فالمتمرد لا يفهم سوى لغة الرصاص.
يتطلب تغيير المشهد اجتماع مجلس النواب ومجلس الدولة في طرابلس لتكليف رئيس وزراء جديد يقوم بتشكيل حكومة مصغرة لها مهام محددة مثل ردع المعتدي وعودة المهجرين والقضاء على المتمردين والخارجين عن مؤسسات الدولة واسترداد الحقول والموانئ النفطية وتوطيد الاستقرار من خلال استعادة هيبة الدولة.
عندها سيستقبل العالم الحكومة الليبية بالورود وسيعقد معها اتفاقيات وعقود، وسيجد أبطال المنطقة الجنوبية والشرقية طريقهم إلى حضن الوطن المفقود، لتنطلق مسيرة بناء مؤسسات الدولة المدنية دولة الحُلم الموعود.
أما المراهنة على الرئاسي المنتهي قريبا والأعرج حاليا، وانتظار نتائج مخالفة لما سبق فذلك ليس من سنن الكون.
رئيس المجلس الرئاسي زار مصر قرابة عشرة مرات بالإضافة إلى فرنسا وإيطاليا والإمارات، وهم موغلون في دماء الليبيين، بدعمهم للمتمرد، في حين أن دفع الرئاسي (بالسلاسل) لزيارة واحدة لتركيا أوجدت ما تتمناه القوة الحية من دعم الجبهات والسيطرة الجوية والدعم السياسي الكبير الذي جعل أوروبا تبحث عن حل للقضية الليبية التي تناستها لستة سنوات خلت.
من الواجب الوطني التعاون مع الدول الداعمة مثل تركيا وبريطانيا ولكن ليس بالاعتماد عليها، فالقضية الليبية يجب أن تتناولها حكومة ليبية رشيدة تناضل من أجلها وتستجمع كل إمكانياتها لكسب المعركة والذهاب إلى الاستقرار بانتخابات برلمانية ورئاسية كوضع نهائي للدولة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
قصدك أن تبقى ليبيا ليس للعشر سنوات الماضية فقط بل إلى الأبد دولة ميلشيات.. هذا ما يريده الاستاذ الجامعي ويحقق له طموحة.. لا يجور أن يكون في هذه البلاد جيش أو شرطة تضبط حالة الفوضى وتعيد حكم القانون، فهذا أكيد عمل مناهض للديمقراطية.. يجب أن تبقى ليبيا “حارة كل من ايدو إلو” لكي تروق للاساتذة الجامعيين أمثال الكاتب..
بئس الاساتذة الجامعيين أمثالك
والله ما البئس الا اليك ياعدو الحريه امتال المتمرد اليهودي حفتر .. قاتل النفس والروح من اين له ان يروح من عداب الله هو ومن ايده
يا أبن ….لايهمنى خدعاعك وتضليلك ولكن نحن أهل برقه نعرف قدر الرجال (واللى ما يعرف الصقر يشويه)فلولا هذا الرجل الأسطوره ورفاقه الشجعان لكانت برقه تحت رحمه تنظيم داعش وأخواته ولقد ذهب هذا الأسطوره إلى أبعد من ذلك وبنأ جيش من العدم وهى معجزه تحسب له وأنا أدرك تماماَ بأن حفتر لازال يتمتع بنزق ثورى أصيل وهو عروبى قومجى قح لا زال يؤمن بهرطقات عبدالناصر حيث كان من الأجدر أن يترك كل إقليم يقرر مصيره بنفسه فالشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا أبداَ
يامفتاح أسال الملازمة صباح على القح ماذا فعلوا به جنود التشاديين قبلها فى حفلة أسره ، ولما علم سيده ماذا فعلوا بالقح قال بعثه رجل ولا أقبله بغل .
دون الدخول فى تفاصيل الشهادات العليا هل هى شهادات حقيقيه أم مجرد حبر على ورق أو(خط ولوح) دعنا نكون موضوعيين ونبتعد عن الأوهام والأمنيات فالمشكله فى هذه البقعه الجغرافيه المسماة ليبيا قديمه قدم التاريخ وهى شبيه تماماَ لدولة يوغسلافيا السابقه التى أنتجها الوهم العقائدى أيام عزه لينهار وهم الإشتراكيه ويبقى الواقع حيث الدوله الواحده والشعب الواحد وحدة حال وإحترام ويكون الفيصل والخط الأحمر للشعب الواحد هو الجيش ودفع الرسم عن طيب خاطر وعلى هذا الأساس لو وجدت جزء من الشعب لا يعترف بالجيش ويصفه بالقوى المعتديه فأعلم تماماَ بأن هناك مجموعه من الشعوب لاشىء يجمعها غير الكره والبغض ناهيك عن عزوف عموم الشعب عن دفع أبسط أنواع الرسوم والجبايه حيث لا أحد يشعر بالإنتماء للوطن فالكل ينظر للكل بأنهم لصوص ومن المستحيل أن تكون هناك دوله واحده إلا عندما يذهب كل شعب إلى إقليمه الخاص كما حدث فى يوغسلافيا السابقه حيث كل شعب يحترم جيشه ويسارع فى دفع الرسوم والجبايه …إن الظروف التى أنتجت عصر السنوسى وعصر القذافى من المستحيل أن تعود حتى لوخرج علينا مليون سنوسى ومليون قذافى فذلك زمن فقر ومرض وحروب عالميه تحتاج إلى إستراحة محارب طويلة المدى وعندما تنتهى فترة الإستراحه فإن العجله من المستحيل أن تدور إلى الوراء لتستيقض أوجاع الماضى الحزين ويطفو على السطح الحقد والبغض الدفين فبرقه برقه وطرابلس طرابلس ومن المستحيل أن يلتقيا أو يتعايشا أبداَ فالقرار ليس بيد حفتر أو غير حفتر فاليوم أهل برقه من المستحيل أن يتفاهمو مع أهل طرابلس والعكس صحيح وسيستمر العناد والمكابره بين الطرفين وإلى أجل غير معروف ودعك من هراء الأمم المتحده والمجتمع الدولى وكذلك دول الجوار كما كل النخب والمثقفين حيث كل يغنى على ليلاه فى يوجد شىء فى التريخ أسمه ليبيا بل كل ماهنلك وهم عقائدى إسلامى وإشتراكى فقط وهو أشبه بوهم يوغسلافيا السابقه ويوماَ ما سينتهى الوهم العقائدى ويبقى الواقع …والأيام بيننا
شكرا على التعليق الرصين؛ هناك نقاط مهمة للنقاش، أولها أن مهام الجيش في الدول المتقدمة حماية الحدود وليس تنصيب الحكومات، وتنصيب الحكومات بالجيش لا يوجد إلا في دول الإستبداد العربية والإسلامية مثل مصر والباكستان وليبيا والعراق.والجيش لا يقتل ويشرد اهله، أما مشكلة المليشيات فمشكلة كادت أن تحلها الداخلية وإستطاعت إزالة 20 فصيل واليوم في طرابلس 4 فصائل يمكن إدماجها في أي لحظة إن كان هناك إستقرار. أما إختلاف برقة عن طرابلس هذا صحيح في سنة 1804 وجد الضابط الأمريكي إلتون ضالته في حامد القره مانلي أخو يوسف باشا وبمساعدة عرب برقة إستطاع دخول درنة والإنفصال عن طرابلس، ولكن لم يدوم طويلا. النقطة المهمة الثانية أن برقة إن إنفصلت فهناك برقة بيضاء وأخرى حمراء، وأجدابيا لن تكون تابعة للبيضاء. أخيرا الإعتماد على شخصية مثل السنوسي او القذافي أو حفتر هذه ثقافة قديمة متخلفة يعاني منها الشعب الليبي بسبب التجهيل والتبعية، العالم يشتغل بمؤسسات وليس باشخاص.
اولاَ وقبل كل شىء دعنى أشرح ما المقصود بعصر السنوسى والقذافى حيث المعنى أنه لولا الفقر والجوع والمرض والحروب الدوليه لما كان هناك شىء أسمه ليبيا حيث الفقر والجوع والمجاعه تعنى إنعداع القدره على الفهم والتركيز ليتحول الإنسان إلى فريسه سهله لكل من يقدم اه الطعام فأنت بإستطاعتك وبكل سهوله ليس إستعما الجوعه فقط بل حتى إستعبادهم كونهم قد تحولو إلى قطيع جائع ولكن عندما يصل الإنسان إلى مرحله مقبوله من الشبع عندها سيختلف الوضع تماماَ ودعنى أذكرك كيف لشعب بسيط مثل الشعب الفيتنامى والأفغانى كيف لهم بهزيمة دول عظمى وعلى هذا الأساس عندما يصل عموم الشعب إلى الحد المقبول من الشبع وتنهار معه أوهام العقائد الشوليه فمن المؤكد بأن الماضى لن يعود حتى لو جلبت الناتو وليس تركيا فقط فبرقه اليوم هى ليست برقه الأمس وكذلك الأمر طرابلس ودعنى أذكرك بالأمس القريب عندما طلب السيد نورى بوسهمين بتحرير الموانى النفطيه عام 2014 وأطلق عمليه الشروق ليخرج أهل برقه من قبورهم ويصرخون (نوضن يا أوجاع الغرابه جوكم ) أالأمر الذى دفع المجتمع الدولى للتدخل ووقف الحرب الأهليه واليوم يتكرر نفس المشهد المعاكس عندما أطلق الجيش عملية الفتح ليخرج علينا سكان إقليم طرابلس من قبورهم ويصرخون(نوضن يا أوجاع الشراقه جوكم)…المسأله محتاجه إلى تفكير منطقى وعقل رزين أكثر ما تحتاج إلى عواطف وسذاجه المفاهيم العقائديه سواء الإسلاميه أو الإشتراكيه حتى يرتاح الناس من الماضى والبغض والكره وحروب لاتنتهى وهدر للمقدرات دون أى فائده فليذهب كل إقليم لبناء دولته الخاصه ويرتاح فمن المستحيل لإثنان يحمل كل منهما مأسىء الماضى أن يتفاهما فى المستقبل …وأنت كغيرك يحق لك أن تصنف الجيش كقوى معتديه وأنا أتفق معك على أن جيش برقه قد أعتدى على دولة طرابلس فهذا الإعتداء هو أشبه بإعتداء الصرب على البوسنه أو كرواتيا حيث مليسوفيتش هو أسطوره بالنسبه لصرابيا ولكنه مجرم حرب عند غيره لهذا كان على الجميع إستخدام ماتبقى لهم من عقل وينهو كل هذا الهراء وليذهب كل فريق لبناء دولته الخاصه بدل هدر الوقت والمقدرات…هل وصلت الرساله والمضمون !؟
اخي الدكتور الدكتور عيسي بغني المحترم لو سمحت بعد الاحترام اريدك ان تعيد قرأت مقالك علي ان تكون في حجرة لنفسك حتي لا يراك احد ودموعك تجري علي خدك من كثرة الحزن علي نفسك و علي ما وصلت اليه من عدم ذكر الحقيقة وعليك بالبحث عن الأسباب ومحاولت تصحيحها والابتعاد عن اصحاب الشر
ولَك فائق الاحترام
يا سيد عبد الحق، أنصحك بأخذ إجازة حتى تستطيع بناء أفكار جديدة، أنا لا أكتب إلا بقناعات، وهذا الخط الوطني له جمهور إعترفت به أم أنكرته وليس لي أن أهادن أحد أو أقوم بالتزيف على أحد، فليس لي مرتب ولا مهايا ولاعاطايا من الدولة أخاف عليها، وإذا كان نصف مليون مهجر و70 ألف خارج الدراسة وألاف القتلى وتركيع الدولة بغلق المصدر الوحيد لرزقها لا تحرك لنا مشاعر للدفاع عن قضيتهم فليس هناك داعي للكتابة،
هل المجلس الرئاسى ومجلس النواب فقط من فقدا الشرغية ؟ وماذا عن مجلس الدولة الذى لم تأت على ذكره فى مقالتك ؟ وكيف تطالب مجلس نواب طرابلس ومجلس دولتها بأعتماد حكومة جديدة وهما لاشرعية لهما حسب قولك ، ياسيدى من الطبيعى جدا أن نختلف معك لأنك ترى كل شىء بعيون أخوانية ولهذا نختلف لاتحاول أن تكابر فهذه هى الحقيقة الواضحة أمام الجميع وهذا رأيك وأنت حر .
افكار جديدة ? لا لا لا نحن مستريحين مع الأفكار القديمة حب الوطن وقول الحق وعفت النفس وعدم اتباع اي حزب و احترام الانتخابات و الشرعية لا تعطي الا عن طريق صناديق الانتخابات وغير ذلك فهو خراب للوطن واهله … توا يا دكتور واجعك قفل البترول هو الشعب متي استفاد من البترول بالله قولي هو البترول والغاز منقوب والبنوك من غير سيوله ومزال أقول لك فكر يا دكتور فكر … الحل اما انتخابات واما الجيش ولا يوجد حل ثالث لا في الصخيرات ولا المانيا ولا إيطاليا ولا فرنسا ولا تركيا ولا الامارات …..وأقول لك يا دكتور كل المصائب من تحت حزب الخوان … حزب الخبث و الفساد ومع هذا أقول لك اقرأ المقالة كويس ولَك مني فائق التقدير والاحترام انت لست اول واحد يطلب مني عدم التعليق و للأسف الشديد لم اكن اريد ان اجمعك معهم ولكن الله غالب لقد اخترت فريقك من تاج الدين وتاريخه معروف و المهزوم بالشيطان و الشريانه و مفهوم ووووووووو وربي يكون في عونك انها صحبة عجول
جزاك الله خيراً اخي الفاضل … انما الحق دائما هو المنتصر في النهاية أن شاءالله.
اخي الفاضل ابن ليبيا لنرجع الي الجذور لماذا قامت انتفاضة 15 فبراير …هل هي قامت من اجل الخوان هل هي قامت من اجل ضياع الوطن وجلب القواعد الأجنبية هل هي قامت من اجل سرقت الأموال وتعين الابناء والبنات في المراكز الماليه هل هي قامت من اجل استيلاء مدينه علي دوله هل هي قامت من اجل قتل ليبي لليبي هل هي قامت من اجل اعتداء مدينة علي مدينه هل قامت من اجل اعدام السيولة والخدمات البسيطه هل هي قامت من اجل الاختطاف والقتل والاغتصاب هل هي قامت من احل القباليه او الجهوية هل هي قامت من اجل تجار البشر هل هي قامت من اجل الاجتماعات خارج البلاد بين بائعيها في اوطان خاطفيها هل هي قامت من اجل مليشيات او من اجل حكومات يقوم الأجانب بتعيينها ؟؟؟؟؟؟ اما انها قامت من اجل العدل في دولة موحدة ذات سيادة قامت من اجل حقوق اَهلها وإقامة الشرعية الحقيقية عبر صناديق الاقتراع من قبل الشعب قامت من اجل التعليم والبنية التحتيه وحفظ كرامة هذه البلاد والعباد قامت من اجل استرداد حقوق الناس المغتصبه اين نحن من كل هذا …. السؤال المحير لماذا قامت 15 فبراير هل لقتل شخص و جعل مليون يقومون بنفس الأفعال بل كانت افعال ذلك الشخص نقطة ماء في بحر من افعالهم … ليس لنا الا ان نقول حسبنا الله ولا حوله ولا قوة الا بالله وأريد الدكتور الكاتب ان يجيب ان له اجابه …. ليس هناك حل الا الجيش الان
يادكتور كيف عرف الإنجليز الخوان من قبل هذا الراعي الاخواني?
https://youtu.be/bEBeIGa47dk
هل حان لك يا سيد عيسي ان تأخذ اجازة حتي تستطيع معرفة ذكر الحق ….؟ و تحترم نفسك
الاخوة القراءة والمعلقين ، بإختصار ، كل ما يكتبه هذا الكاتب ليس له علاقة بالسياسة أو الاقتصاد ولا أي شيء آخر ، إنه ينبع من شيء إسمه ” كره العرب والحقد الدفين على العرب” لا تحاولوا اقناعهم بأي شيء عربي . هؤلاء حتى عندما يعثر احدهم في الطريق ، تلقائياً يلعن العرب “البلي في العرب” ، عقد نفسية وكره وحقد منذ عهد كسيلة كلب الروم إلى هذا اليوم . قل موتوا بغيضكم إن الله عليم بذات الصدور . صدق الله العظيم
بارك الله فيك يادكتور عيسى بغني على المقال ، أقول لك لاتهتم نفس الشلة والتطبيل ، الجهل مصيبة وبلى بلوه على أنفسهم .
??
الكلب المسعور لا يعرف الراحة ولا يريح الخلق .
خلافات إخوان ليبيا تفجر فضائح.. وأموال إلى تركيا
يبدو أن خلافات الإخوان المتزايدة هذه الأيام في ليبيا، ستفجر الكثير مما خفي لجهة عمليات الجماعة المالية.
فقد ظهرت العديد من الخلافات والانشقاقات داخل الجماعة التي تقود المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، حملت معها فضائح وكشفت لليبيين طرق استنزاف أموال الدولة وثرواته ….آخر تلك الفضائح تفجرّ أمس الجمعة، عندما اتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق عبد الرحمن السويحلي قيادات حزب العدالة والبناء، فرع تنظيم الإخوان في ليبيا، بإرهاق خزينة الدولة وصرفها في اسطبنول، وذلك ردا على اتهامه من قبل رئيس ديوان المحاسبة وعضو تنظيم الإخوان خالد شكشك، بالفساد وإهدار أموال عامّة بغير حقّ على سفرياته الخاصّة وإقامة عدد من أفراد أسرته في فندق بتونس، بمبلغ يقرب نص مليون دينار على نفقة المجلس الرئاسي.
ونشر شكشك وثائق قال إنها تدعم اتهاماته، مرفقة ببيان قال فيه ” تمت مراجعة حسابات المجلس الرئاسي من قبل الإدارة المختصة بالديوان عن العام 2017 وأظهرت نتائج الفحص وجود فواتير وأذونات صرف لصالح شركات سياحية تتعلق بنفقات إقامة السويحلي وعدد من أفراد أسرته (أقاموا معه بنفس الجناح في بعض الفواتير ومنفردين بفواتير أخرى) إبان توليه رئاسة المجلس الأعلى للدولة تم صرفها من قبل الإدارة المالية بديوان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مما يعد مخالفة وفقا للتشريعات النافذة حيث وردت الواقعة بتقرير الديوان المنشور عن العام 2017 بالصفات وليس بالأسماء”.في المقابل، لم ينتظر السويحلي وهو أحد حلفاء الإخوان خلال السنوات الماضية، إلا ساعات لتفنيد تلك الاتهامات، معتبرا أنها “مثال فاضح لاستغلال حزب العدالة والبناء لرئيس ديوان المحاسبة المنتمي لهم خالد شكشك في تشويه وتصفية خصومهم السياسيين”، مضيفا أن “شكشك و بالتواطؤ مع عضو الحزب خالد المشري تورط في 30 مايو 2018 في تلفيق وفبركة تهمة إقامته في تونس لمدة معينة برفقة عائلته على حساب المجلس الرئاسي”.
كما نشر وثائق تثبت أنه لم يكن المعني بالاتهام بإهدار المال على السفر، وأنّ المتهم شخص آخر يحمل نفس اللقب ويدعى “عبدالله السويحلي” وهو مهندس يعمل ببلدية طرابلس تمّ إرساله للعلاج في الخارج على حساب المجلس الرئاسي نظرا لاصابته بمرض عضال، مضيفا بأن كل الأسماء المذكورة ليست من أفراد عائلته…..
تحويل الإخوان أموال إلى مصارف بتركيا
أنت صحيح عبد ولكن لست عبدالله انت عبد الأحزاب و المليشيات والمال وهذا صنفك ومن تتبع ( باشرت السلطات الايطالية في ميلانو البحث على اثنين من جرحى الجماعات المسلحة التابعة للوفاق بعد تورطهم في شجار وعملية طعن خلال رحلة علاجهم على نفقة الدولة الليبية هناك)