أعلنت القوة المشتركة بالمنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق، اليوم السبت، مواصلة العمل على محاربة مهربي الوقود في المنطقة الغربية.
وضبطت سرية مكافحة التهريب بالقوة 4 سيارات نقل الوقود في عملية كبيرة ضد مهربين الوقود جنوبي الزنتان، وتمت إحالتهم إلى النيابه العامة.
وأكدت القوة المشتركة بأنها لن تتهاون مع من يسرقون قوت الليبيين، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تهريب الوقود خارج ليبيا، بحسب القوة.
وفي وقت سابق، تواصلت اللقاءات بين القوة المشتركه والمسؤولين بشركة البريقه لتسويق النفط والغاز، حيث جرى لقاء بمقر القوة مع مدير إدارة المبيعات بالشركة.
وتم الاتفاق على خطة ضبط المبيعات وإنزال القصاص لكل المخالفين ومن ثتبت صلته بالمهربين.
تواصل اللقاءات بين القوة المشتركه و المسؤولين بشركة البريقه لتسويق النفط و الغاز و قد جرى اليوم لقاء بمقر القوة مع مدير…
Gepostet von القوة المشتركة am Donnerstag, 13. August 2020
يُشار إلى أن آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوافق اللواء أسامة جويلي، أصدر قرارا بتشكيل قوة من الوحدات المشاركة في صد العدوان على طرابلس، قوامها 500 عسكري من كل منطقة تسمى القوة المشتركة.
ونص القرار على إنشاء قوة عسكرية قوامها من الوحدات التي شاركت في صد العدوان على مدينة طرابلس تحت اسم القوة المشتركة.
وبموجب القرار، أُسنِدت إلى القوة المشكلة مهام تتعلق بتأمين المنطقة الغربية وفرض هيبة الدولة والحيلولة دون تهديد المؤسسات العامة والخاصة وإخلاء المقرات العامة والخاصة من المجموعات التي تتمركز فيها خلافا للقانون وإرجاعها إلى سلطة الدولة.
كما كلفت القوة بمكافحة تهريب الوقود والسلع الأساسية والهجرة غير الشرعية، ودعم الجهات الرسمية في تنفيذ أوامر الإزالة للمباني العشوائية ومنع التعدي على الأراضي العامة، وتدور معظم المهام حول فرض سلطان الدولة والحد من تغول المسلحين والخارجين عن القانون.
وستتولى القوة أيضاً، تأمين مداخل ومخارج المنطقة الغربية وضبط حركة الآليات والأسلحة.
وأحال اللواء أسامة جويلي قرار تشكيل هذه القوة إلى العميد ركن الفيتوري خليفة سالم غريبيل بعد تعيينه آمرا لها.
اترك تعليقاً