أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله خلال مقالة نُشرت بصحيفة بلومبيرغ الأمريكية أن جماعة مسلحة بقيادة خليفة حفتر وتطلق على نفسها الجيش الوطني الليبي حاولت منذ شهر السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس حسب قوله، مشيراً إلى أنه من المعروف أن معظم مناطق المنطقة الغربية تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، كما تقع محطات النفط الرئيسية في ليبيا في منتصف الطريق تقريباً بين مناطق سيطرة حكومة الوفاق الليبي والجماعة المسلحة الموالية لحفتر في شرق البلاد حسب وصفه.
وأضاف صنع الله خلال المقالة أن القتال الدائر الآن يؤثر على قطاع النفط ويهدد قدرة المؤسسة الوطنية على الحفاظ على الإنتاج، موضحاً أن عمال القطاع النفطي في ليبيا يُعانون من تدهور الحالة الأمنية في أماكن عملهم إذ انفجرت قنبلة في أحد المنشآت في ضواحي طرابلس مما تسبب في اندلاع حريق.
وتابع صنع الله:
“نحن نواجه نقصاً في الإمدادات في الحقول في جنوب وغرب البلاد”.
وأكد صنع الله في المقالة التي نشرتها بلومبيرغ أن الحرب أجبرت شركة الطيران النفطية الليبية “بترو إير” على وقف العديد من رحلاتها، مما أثر على تغييرات الطاقم في عدد من الحقول.
هذا وتشهد العاصمة طرابلس منذ أكثر من شهر هجوماً شرساً تشنه قوات موالية لخليفة حفتر بهدف السيطرة على العاصمة مما آدى إلى تدهور كبير في العديد من القطاعات ونزوح أكثر من 100 ألف شخص حتى الآن.
صنع الله» يبحث مع شركاء أميركيين أحدث التقنيات التكنولوجية لتحقيق مستهدفات «الوطنية للنفط»
في ضيافة محمد ابوصير و الكاديكي …… شراكة … في نفس الوقت الضغط علي القرار الامريكي من قبل شركات النفط ….. الشعب الليبي ما عاد يساوي شئ واحد يقول ان الرئيس الشرعي لانه وافقت عليه الدول الخارجية و واحد يتجول بثروات الشعب يشتري في الأسواط و اثنين يحاولون كا عدتهم اخذ قرش من هوا وقرش من هناك
خليك في خدمتك وفكك من السياسةومن وبويصير يا صنع الله رآك متقدرهاش