قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إن قطاع النفط حالياً يتعرض إلى ربكة غير عادية لم يمر بها منذ بدء إنتاج النفط في ليبيا عام 1961 بسبب توقف الإنتاج وتعطيل الميزانيات.
وفي كلمة له بمناسبة عيد الفطر المُبارك، وجه صنع الله دعوة إلى الجهات التي قامت بوقف تصدير النفط لرفع يدها وإفساح المجال للمؤسسة كي تعاود العمل في الموانئ والحقول النفطية.
وذكّر رئيس مؤسسة النفط بأن الآثار الناجمة عن وقف إنتاج النفط لن تظهر حالياً، بل ستظهر في مراحل متقدمة، وأن البلد سيدخل في مرحلة خطيرة نتيجة تآكل المدخرات، وفق قوله.
وفي 18 ديسمبر الماضي، توقف عمل محطات ضخ وتصدير النفط الرئيسية في “الهلال النفطي” الواقع تحت سيطرة القوات التابعة لحفتر.
واضطرت المؤسسة الوطنية للنفط، إعلان حالة “القوة القاهرة” وأشارت إلى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
وفي اليوم التالي، تم وقف العمل وإغلاق أكبر حقلين للنفط هما “الشرارة” و”الفيل” اللذين يبلغ إنتاجهما اليوم حوالي 400 ألف برميل وبع ذلك توقف عمل كل صناعة النفط في ليبيا عمليا.
وبحس آخر إحصائيات للرسيمة لمؤسسة النفط، فإن الانخفاض القسري في إنتاج النفط والغاز تسبب في خسائر مالية تجاوزت 4 مليار دولار أمريكي منذ 17 يناير 2020،
اترك تعليقاً