صدر حديثا كتاب “17 فبراير خدعة الثورة وحقيقة المؤامرة” للكاتب مصطفى الفيتوري، ويؤكد الكتاب أن نظرية المؤامرة لا تفسر بالكامل ما جرى فى ليبيا كما أنها ليست بعيدة عنه.
ويقصد الكتاب من ذلك أنه لم يجلس رجال المخابرات العربية والغربية وجواسيسهم وعملاؤهم من الليبيين في غرف مغلقة وخططوا ودبروا المكيدة للإيقاع بليبيا ونظامها السياسى، كما كان يحدث فى عقود خلت، فقد كانت ليبيا فى مراحل سابقة تجارب عديدة مع هذا النوع من التآمر عليها بالانقلابات والاغتيالات والتخريب، إنما الذى جرى هو أن الملف الليبي ظل مفتوحًا ينتظر الفرصة التى أتيحت فى فبراير 2011، فتم اقتناصها بنوايا مسبقة عطلت كل مبادرة لأي حل.
إن نظرية المؤامرة لا تفسر بالكامل ما جرى في ليبيا كما أنها ليست بعيدة عنه بمعنى أنه: لم يجلس رجال المخابرات العربية والغربية وجواسيسهم وعملاؤهم من الليبيين في غرف مغلقة وخططوا ودبروا المكيدة للإيقاع بليبيا ونظامها السياسي، كما كان يحدث في عقود خلت ـ ولليبيا في مراحل سابقة تجارب عديدة مع هذا النوع من التآمر عليها بالانقلابات والاغتيالات والتخريب ـ إنما الذي جرى هو أن الملف الليبي ظل مفتوحًا ينتظر الفرصة التي أتيحت في «فبراير» 2011، فتم اقتناصها بنوايا مسبقة عطلت كل مبادرة لأي حل.
ولعل تعبير «المغرَّر بهم» كان وصفًا دقيقًا لبعض الذين تظاهروا، وربما وفّروا ـ دون معرفة أو وعي ـ المبرر الأخلاقي والقانوني لأطراف أجنبية عديدة للتدخل في ليبيا ضمن إطار قانوني وأممي يلتحف بقرارات من الأمم المتحدة ـ بغض النظر عن مشروعية وقانونية تلك القرارات ـ كان الكثير منها فعلًا غير قانوني ولا مبرَّر وكان مبنيًّا على أكاذيب وادعاءات لم يثبت حتى اليوم صدقها بل ثبت زيفها من قبيل استخدام النظام للطيران الحربي لقصف المدنيين، وغيرها من الدعاوى الزائفة التي تم استخدامها لتبرير التدخل.
وسرعان ما تطورت الثورة وتحولت لصراع مسلح ما بين قوات تابعة للقذافي والثوار الذين سيطروا على مدينة بنغازي ومدن ومناطق أخرى في ليبيا. وفى 18 مارس 2011 أصدر مجلس الأمن قرارا بفرض حظر جوي فوق ليبيا لحماية المدنيين، وبعدها بيوم، في 19 مارس 2011، شنت فرنسا وأميركا وبريطانيا غارات على المواقع العسكرية التابعة للقذافي لوقف هجماته على المدن الليبية التي يسيطر عليها الثوار.
ويحتفل الليبيون كل عام بالثورة واغتيال القذافي في مناخ من عدم اليقين بسبب أزمة سياسية عميقة واستمرار انعدام الأمن.
ويقول مصطفى الفيتوري، لعل تعبير “المغرَّر بهم” كان وصفًا دقيقًا لبعض الذين تظاهروا، وربما وفّروا، دون معرفة أو وعي، المبرر الأخلاقى والقانونى لأطراف أجنبية عديدة للتدخل فى ليبيا ضمن إطار قانوني وأممي يلتحف بقرارات من الأمم المتحدة، بغض النظر عن مشروعية وقانونية تلك القرارات، كان الكثير منها فعلًا غير قانونى ولا مبرَّر وكان مبنيًّا على أكاذيب وادعاءات لم يثبت حتى اليوم صدقها بل ثبت زيفها من قبيل استخدام النظام للطيران الحربي لقصف المدنيين، وغيرها من الدعاوى الزائفة التي تم استخدامها لتبرير التدخل.
صح النوم…صباح الخير
أكبر مغرر به هو كاتب الكتاب نفسه.. هذا الصحفي الذي يكتب كثيرا باللغة الانجليزية وعلى اطلاع بما يجري في العالم، لا يستنكف في الدفاع عن نظام استبدادي يحكمه فرد على حافة الجنون، يهذي ليلا نهارا، ويمارس اشد أنواع القمع ضد ابسط أنواع الرأي المخالف.. بكل أسف الكاتب ربما لأنه من المستفيدين من النظام السابق يمارس تزوير الحقائق بلا خجل ويجير الاحداث ليضعها في إطار يناسب المؤامرة التي سكنت وتسكن كل عقول اتباع النظام السابق المريضة.
الأخ الكاتب المؤامرة موجودة بدون شك ولكن من دعم المؤامرة في بلادي أليس هو القدافي وعصابته والعملاء المرافقين له ليس هو من دل الشعب في العديد من السنوات بل وقتل من يعارضه في الساحات أليس هو من آكل الشعب الحرام في مقولات الكتاب الأخضر أليس هو من عمل وطبق الحصار على الشعب أليس هو من دمر البنية التحتية وخاصة في مجال الصحة فكيف تقول المغرر بهم الشعب قام من اجل الظلم ولكن الدبل شفرة القادمون من الخارج ستغلو الواقع وسرقوا الثورة وهربو أموال ليبيا للخارج من أمثال ناكر وغيرهم الكثير حسبنا الله ونعم الوكيل …