أفادت صحيفة عبرية اليوم الخميس، بأن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن، في حال ثبت فوزه ووصوله إلى البيت الأبيض، فإنه “سيعيد القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال”.
ورجحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في مقال ترجمته شبكة “عربي21″ أن يُعلَّق بايدن أي اتفاقيات تطبيع جديدة بين الدول العربية التي وصفتها الصحيفة بـ”المعتدلة” وتل أبيب.
وأشار إلى أن ترامب قدم لإسرائيل 3 اتفاقيات، وتجاهل الفلسطينيين، لكن بايدن “مستعد لإعادتهم”.
وأضافت الصحيفة: “إننا كإسرائيليين يجب أن نرى الانتخابات من منظورنا، وترامب هو الصديق الذي تحتاجه إسرائيل”.
ولفتت إلى أن “عدم وجود نصر ساحق لجو بايدن، أصاب الخبراء السياسيين بحالة صدمة، في ظل ما توقعته جميع استطلاعات الرأي من تحقيق فوز حاسم لصالح بايدن”.
ونوه مقال الصحيفة إلى أن “ترامب كان نجما في سياسته تجاه إسرائيل، ونجح بشكل خرافي بهذا الشأن”، لافتة إلى أن الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، نال جائزة نوبل للسلام رغم عدم إحلال السلام في أي مكان في العالم، وتمتع بشعبية كبيرة بين الأمريكيين ووسائل الإعلام، ولكنه لم يساعد إسرائيل على الإطلاق”.
وأشارت إلى أن ترامب “جلب لإسرائيل ثلاث اتفاقيات سلام مع دول عربية، وتجاهل الفلسطينيين الرافضين”، مؤكدة أنه “منذ سنوات قال الجميع إن السلام مع الدول العربية مستحيل طالما استمرت القضية الفلسطينية، لكن ترامب نجح في تحقيق ذلك، ولم يحصل على جائزة نوبل للسلام”.
وشددت الصحيفة العبرية على أن ترامب كان الرئيس الوحيد من بين سلسلة طويلة من القادة الأمريكيين، الذين قدموا وعودا مماثلة، لنقل السفارة الأمريكية فعليا من تل أبيب إلى القدس، إضافة إلى أنه كان أول من اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.
واختتمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مقالها بالقول: “قد لا يكون لديه الضوء الأخضر للضم الإسرائيلي لمستوطنات الضفة الغربية، لكنه أوقف معارضة البناء الاستيطاني بالمنطقة”.
اترك تعليقاً