كشفت صحيفة ذا صن البريطانية أنّ الأمير أندرو دوق يورك الابن الثاني لملكة بريطانيا يتعرض إلى التدقيق حول ثروته الغامضة بسبب علاقته السابقة بنظام معمر القذافي ومهربي الأسلحة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إنّ الأمير أندرو عقد ثلاثة اجتماعات مع القذافي وتمتع بصداقة طويلة الأمد مع مهرب أسلحة ليبي مدان يدعى طارق قيطوني، وأنّ علاقته مع ليبيا تعود حوالي 20 عاما عندما زار معرضا للأسلحة في الأردن وأتت دول من بينها ليبيا لشراء أسلحة.
وذكرت الصحيفة أنّ أندرو تعرف لأول مرة على مهرب الأسلحة الليبي طارق قيطوني عام 2005 الذي يحمل الجنسية الأمريكية يتباهى بنفوذه على دوق يورك وساعده في تنظيم اجتماعات سرية مع معمر القذافي.
وأوضحت الصحيفة الأمير أنّ أندرو زار ليبيا للمرة الأولى في نوفمبر 2007 انتظر فيها 3 أيام للقاء القذافي، حيث واجه ازدراء محرجا والتقى بنجل القذافي سيف الإسلام ورئيس الوزراء آنذاك البغدادي المحمودي وعدد من رجال الأعمال والسياسيين.
وتابعت إلى أنّ أندرو عاد إلى ليبيا في أوائل 2009 قال وقتها المتحدث باسم قصر باكنغهام إنّ أندرو كان يسعى إلى تحسين المصالح البريطانية، وقد واجه انتقادات نظرا لقربه من عائلة القذافي وتجار الأسلحة.
اترك تعليقاً