يُعتبر شهر رمضان فرصة كبيرة للتغلب على كثير من العادات والطباع السيئة، ومنها الإقلاع عن التدخين.
فالمدخن لا تفارق السيجارة أصابعه السَّنة كلها، في حين يقدِّم رمضان فرصة ذهبية، من خلال ساعات الصوم الطوال، ويكون المدخن مضطراً إلى ترك التدخين ساعات طويلة لذا فهذا الشهر هو الوقت المثالي.
لكن إن نوى المدخن ترك التدخين في رمضان، فعليه بالتخفيف التدريجي، ومن ثم الإقلاع كلياً عن التدخين، لتفادي الأضرار الجانبية الناتجة عن نقصان النيكوتين بالجسم كصعوبة التركيز، والدوخة، والعصبية، والصداع.
ولكن كل هذه الأعراض تتلاشى تدريجياً مع مرور الوقت.
وهناك بعض النصائح التي تساعد تارك التدخين على تعدي الفترة الحرجة بعد الإقلاع مباشرةً:
– منع توافر السجائر في البيت أو المكتب أو السيارة.
– ملء وقت الفراغ، وإيجاد مصدر إلهاء يمنع الإمساك بالسيجارة معه، كغسل السيارة مثلاً.
– عدم مجالسة المدخنين قدر الإمكان.
– تغيير العادات التي تذكِّر بالتدخين كاحتساء القهوة صباحاً.
– اتباع روتين جديد في الحياة مغاير للسابق.
– ممارسة رياضة معينة، ومصاحبة أصدقاء غير مدخنين.
اترك تعليقاً