علق الكاتب والإعلامي الليبي محمود شمام، على زيارة رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي إلى مدينة بنغازي، ولقائه مع خليفة حفتر في الرجمة.
وكتب شمام يقول: “الساذج سياسيا هو من اعتقد أن الرئيس الجديد المنفي (يحط) رجله في بنغازي دون موافقة حاكمها الفعلي”.
وأضاف: “هيئة السيطرة من استقبلته ومن جلبت له ما أسموه (أعيان بنغازي)”.
وأردف شمام: “كل هذه (الدوشة) مفتعلة، فالجميع يعرف أن قائمة الدبيبة/المنفي فازت بأصوات حاسمة قدمها أنصار المشير.. الذي يحتاج (تخمين) فعلا هو من سيستقبل المنفي في العاصمة طرابلس”.
واختتم بالقول: “خرج صاحب مبادرة الأقاليم (مهزوما) لكن فكرة الأقاليم ترسخت.. هذه الزيارة لن تُغير المشهد لكنها تثبت أن (اللي في القلب.. في القلب يا كنيسة).
هذا وأكد خليفة حفتر دعم قواته لعملية السلام في البلاد وسعيها للحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطات، حسب قوله.
جاء ذلك خلال استقباله في مقره بالرجمة أمس الخميس، رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، الذي وصل المدينة في وقت سابق اليوم قادما من أثينا.
وعبر حفتر عن دعم قواته للمجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية التي أنتجها الحوار السياسي لتوحيد المؤسسات والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المنتظرة في ديسمبر المقبل، بحسب ما نقل مكتب الإعلام بقوات حفتر.
ووصل رئيس المجلس الرئاسي المنتخب محمد المنفي إلى مدينة بنغازي، أمس الخميس، في أول زيارة له للمدينة بعد توليه منصبه الجديد.
وحطت طائرة تابعة للخطوط الإفريقية وعلى متنها المنفي في مطار بنينا قادمة من مطار أثينا.
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، أنه سيصل إلى المنطقة الشرقية وسيتوجه بكلمة للشعب الليبي من مطار بنغازي.
وكشف المكتب الإعلامي أن “المنفي سيُجيب في كلمته عن الكثير من التساؤلات التي تشغل الشارع الليبي”.
وأوضح المكتب، أن “رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد سيزور العديد من المدن الليبية في الشرق والجنوب والغرب”، مؤكدا أن “المنفي سيلتقي العديد من المسؤولين خلال جولته التي تبدأ فور وصوله من اليونان لمدينة بنغازي”.
وقال المنفي في تغريدة على تويتر: “بسم الله نبدأ رحلة العمل من أجل الوطن ووحدته وسلامة أراضيه ولم شمل أهلنا في كل ربوع ليبيا.. نحل اليوم ضيوفا على مدينتنا بنغازي.. هدفنا وحدة البلاد والمصالحة الحقيقية والتعاون مع الجميع لرفع المعاناة عن المواطن.. نطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم وأن نرتقي لمستوى التحديات والتطلعات”.
اترك تعليقاً