وجه مندوب ليبيا السابق في الأمم المتحدة عبدالرحمن شلقم انتقادات لاذعة للدور الذي قامت به قطر خلال الثورة الليبية التي أدت الى الاطاحة بحكم القذافي.
وذكرت وسائل اعلام يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني ان شلقم اشار في كتاب جديد له تحت عنوان “نهاية القذافي” إلى ان الواقع أثبت كذب ادعاءات دولة قطر بأنها وقفت مع الثورة الليبية.
وقال شلقم في كتابه إن “الحسابات غير المعلنة لقطر في ليبيا ظهرت منذ شهر يوليو/تموز من العام الماضي 2011 حيث قدمت الرشاوي واشترت الولاءات وفرضت السياسات”. وأضاف أن الجنود والضباط القطريين أساؤوا لسمعة الليبيات، مشيرا إلى أن أمير قطر نفسه يتحدث عن ليبيا وكأنه يتحدث عن “حمام بيته”.
وكشف شلقم أن شخصية أمريكية قالت له إن هناك خمسة ملفات في ليبيا بيد قطر، وهي النفط والأمن والمال والاستثمار والجيش. ولفت في هذا الشأن إلى أن ولي عهد قطر أخبره أنهم لن يتركوا ليبيا وشأنها بعد أن دفعوا ثلاثة مليارات دولار على الرغم من أن بإمكانه جمع السلاح من هذا البلد خلال 24 ساعة.
من جهتها ردت صحيفة “الشرق” القطرية بطريقة الغمز على كتاب شلقم بأن قطر تؤدي دورها التاريخي في المنطقة. واستعرضت الصحيفة ما وصفته بالمكاسب التي حققتها قطر بقيادة اميرها حمد بن خليفة في منطقة الشرق الأوسط.
بنصدقوه هو و بنكذب الواقع اللى عشناه ياشلقم ربي يهديك و خلاص شني تبي (ندمت عللي درته و إلا شنو)