ناشدت الشركة العامة للكهرباء، الحكومة وكافة الجهات والأطراف المعنية بالتدخل العاجل ومعالجة خلل بحقل الشرارة النفطي في أقرب وقت ممكن تفاديا للعقبات الوخيمة المترتبة عليه وعلى محطات الجنوب خصوصًا والشبكة العامة عمومًا تجنبًا لحدوث أي إطفاءات.
جاء ذلك في بيان للشركة، صباح الصباح، بشأن الظروف الطارئة التي يشهدها حقل الشرارة النفطي الواقع جنوب ليبيا.
وأعربت شركة الكهرباء عن أسفها لهذه التطورات السلبية الطارئة بالحقل، وأخلت مسؤوليتها عن الآثار التي ستترتب في مقبل الأيام عن هذه المشكلة.
كما أشادت الشركة العامة للكهرباء بجهود كافة المستخدمين بالشركة على كافة المستويات وكذلك بتعاون المؤسسة الوطنية للنفط معها في سبيل الرفع من أداء الشبكة.
هذا وقال مهندسان في حقل الشرارة النفطي لوكالة “رويترز”، مساء الخميس، إن الإنتاج بالحقل يتناقص تدريجياً، وفي طريقه للتوقف تماماً بحلول يوم الجمعة.
وأضافا أن الحقل لم يدخله محتجون حتى الآن.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيدات من طرف المؤسسة الوطنية للنفط بخصوص إغلاق حقول نفط من عدمه.
ويقع الحقل في حوض مرزق بجنوب ليبيا، وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة “أكاكوس” للعمليات النفطية مع شركتي “ريبسول” الإسبانية و”توتال” الفرنسية.
وكانت قبيلة ازوية قد هددت، الخميس، بإغلاق حقول نفطية في جنوب ليبيا، وذلك بسبب اعتقال وزير المالية بحكومة الوفاق الوطني سابقاً فرج بومطاري في العاصمة طرابلس.
اترك تعليقاً