قال المرشح للانتخابات الرئاسية رئيس اللجنة التسييرية لحزب تيار المشروع الوطني الدكتور فتحي بن شتوان، إنه وفقا للأحداث التي نراها اليوم فإن وحدة ليبيا واستقلالها ووجودها أصبح على المحك، وعلينا الانتباه جيدا.
وأضاف د. شتوان في منشور عبر حسابه على فيسبوك: “نحن الدول الصغيرة يجب أن نكون محايدين في الصراع العالمي بين المعسكرين ونسعى للسلام العالمي لأن انحيازنا لطرف سيعرض بلادنا للدمار من الطرف الآخر”.
وتابع: “وعلينا واجب عدم إعطاء أي فرصة لجعل الأرض الليبية مكانا للصراع بين هذه القوى أو من ينوب عنها”.
وأردف د. شتوان: “إن ذلك لن يتم إلا بتأكيد حيادية ليبيا وسيادتها على أرضها بإخراج كل القواعد والجيوش الأجنبية وتفرغها لبناء الدولة والتنمية وإحداث النهضة والبعد عن الصراعات المحلية والعالمية”.
واستطرد قائلا: “يجب أن يكون لنا في التاريخ عبرة فتقسيم ألمانيا بين شرقية وغربية وكوريا بين شمالية وجنوبية إنما كان نتيجة للصراع العالمي”.
واختتم د. شتوان بالقول: “ليبيا دولة مسالمة تفتح بلادها للاستثمار الخارجي لكل من يسعى للمساهمة في تنميتها ونهضتها ويحافظ على مصالحه الاقتصادية فيها”.
اترك تعليقاً