حذرت شبكة تواصل الأحزاب من استخدام الوسائط العسكرية في تأجيج النزاع والاستقواء بأطراف خارجية، ما قد يجر البلاد وخاصة طرابلس والمنطقة الغربية إلى حرب أهلية مدمرة، وضرر جسيم في الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك في بيان صُدر عقب الاجتماع الخامس لأحزاب الشبكة تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أشارت من خلاله إلى أنها تتابع باهتمام التطورات المتوالية في المشهد السياسي والأمني، وتراقب تحركات الأطراف المتنازعة في ضوء التغيير المفاجئ في إدارة البعثة الأممية للدعم الى ليبيا، وتوقف مبادرة الحوار الخماسي التي اقترحها رئيس البعثة المستقيل، كما تدرس الشبكة الوضع المعيشي المتأثر بالخلل في السياسة النقدية ومشاكل السيولة والإنفاق والتضخم وغيرها.
وأشار البيان إلى الدور الهام للأحزاب السياسية التي تشكل الأساس الراسخ لأي تحول ديمقراطي حقيقي، يؤسس على مفاهيم مدنية الدولة وسيادة القانون وفصل السلطات وتداول السلطة سلميا.
وأكدت شبكة تواصل الأحزاب على التمسك بالنهج الديمقراطي المدني السلمي، كقاعدة لبناء الدولة الليبية، بعد ثورة 17 فبراير.
ونوه بيان الشبكة إلى ضرورة إخراج إدارات وأعمال المؤسسات السيادية وخصوصا مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط من أتون النزاع السياسي والأمني، لأنها تمثل القواعد الأساسية لنظام عمل الدولة المدنية.
كما أكدت شبكة تواص الأحزاب على دعمها لكل الجهود المحلية والدولية، التي تقوم على المشاركة العادلة لكل الأطراف الليبية، من أجل استكمال البناء الدستوري للدولة، وتنظيم الانتخابات، وترسيخ الاستقرار.
ووقع على البيان كل من:
- حزب تكنوقراط ليبيا
- حزب الجبهة الوطنية
- حزب العدالة والبناء
- حزب العمل الوطني
- حزب التغيير
- حزب ليبيا النماء
اترك تعليقاً