وأضافت الصحيفة، أن أول علامة تجارية باسم أنا شارلي، من أصل 50 طلباً، سجلها أصحابها، ظهرت الأحد، لمجموعة من الأدوات والمعدات التي تتضمن أجهزة ومعدات علمية، متنوعة بما فيها أدوات قياس ووزن ومعدات إطفاء حرائق وحاويات نظارات.
وأضافت الصحيفة أن الجهة الفرنسية المعنية بتسجيل حقوق الملكية الفكرية، عاجزة اليوم عن حصر العدد الحقيقي، للعلامات والمعدات والسلع والبضائع التي تقدم أصحابها بطلب تسجيلها أو حصلوا على الموافقة عليها بعد ملأ الاستمارات الالكترونية المطلوبة، ذلك أن النشر يكون في أجل 4 أسابيع على الأقصى من تاريخ دفع الرسوم، والانتهاء من الإجراءات القانونية الضرورية.
وأشار المعهد الفرنسي للملكية الفكرية، أن الطلبات تقبل بشكل شبه آلي، إلا في صورة ملاحظة ما “يُهدد الأمن أو النظام العام أو السلوك الحميد” في المنتجات أو الأدوات أو المشاريع المراد تسجيلها.
وإذا كان البعض يسعى للحصول على ضمان قانوني لاستغلال العلامة التجارية، فإن عدداً كبيراً من الراغبين في الفوز بصفقات تجارية أو صناعية، بادروا إلى إغراق السوق، والإلكترونية منها على وجه التحديد بعشرات المنتجات تحت مسمى أنا شارلي، الذي وجد طريقه إلى عدد ضخم من المنتجات من الملصقات إلى القبعات و الأقلام والأدوات المدرسية والمكتبية والتي شيرتات وغيرها، في حين بادر بعض الأذكياء بتسجيل النطاق الالكتروني أنا شارلي دوت نات ودوت كوم وأورغ، لضمان عائد مالي ضخم بعد بيعه للراغبين.
اترك تعليقاً